تعليق: الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة .... مميزات وتحديات (2)

عملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية

القضية الفلسطينية ـ الإسرائيلية لا تزال دائما أهم القضايا الدولية ذات الاهتمام خلال المناقشات العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد استؤنفت محادثات السلام المباشرة بين فلسطين وإسرائيل في يوليو بعد ثلاث سنوات من التوقف بوساطة وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري.

وكانت محادثات السلام سرية وبعيدة عن وسائل الإعلام، وعقد ممثلي الطرفين ست جلسات حتى الآن في القدس وأريحا، ومع ذلك، لا يزال هناك اختلافات ضخمة في القضية الأمنية. وقال مسؤول فلسطيني يوم 9 سبتمبر الجاري أن محادثات السلام الجارية لم تحقق أي نتائج حتى الآن.

ويعتقد المحللون أنه في هذا السياق، يتوقع أن يحث المندوبين الدول في كلمتهم خلال المناقشات العامة لهذه الدورة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الشجاعة والتصميم، والسعي لتحقيق اختراق موضوعي في محادثات لسلام، وتجنب أن يكون استئناف محادثات السلام مجرد " المحادثات من اجل المحادثات".

ظهور وجوه جديدة

وفي المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة ما عدا "الوجوه القديمة المعروفة"، دائما ما يكون هناك وجوه جديدة تظهر، ويلاشك فإن الرئيس الإيراني حسن روحاني سوف يكون أكثر الوجود المثيرة للاهتمام هذا العام. ويتوقع المحللون أن روحاني سوف يواصل مناشدة قادة الغرب على الحوار البناء مع إيران. وبالإضافة إلى ذلك،فإن مشاركة وزير الخارجية الصينية وانغ يي نيابة عن الحكومة الصينية الجديدة لأول مرة في المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة يلقى اهتمام المجتمع الدولي.

ووفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، فإن وزير خارجية الصين الجديد وانغ يي سوف يقدم خلال المناقشات العامة للدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة فلسفة الأفكار الدبلوماسية للحكومة الجديدة في الصين، وشرح الصين الشامل للوضع الدولي الراهن، ومتطلبات القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، مما يشير إلى أن الصين مستعدة لان تكون عضويتها في الأمم المتحدة واسعة النطاق، وتساهم في قضية السلام والتنمية البشرية، وتلعب دور في ذلك.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/