بكين   غائم~ثلج خفيف 2/-4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: زيارة السيسي إلى روسيا: هل تستبدل مصر "عشيق بآخر"؟ (2)

    2014:02:18.17:38    حجم الخط:    اطبع


    اعادة التوازن للدبلوماسية المصرية

    يرى بعض المحللين أن زيارة السيسي إلى روسيا قد مثلت توجها جديدا للدبلوماسية المصرية، لكن ذلك لا يعني بأن روسيا قد حصلت على حليف إستراتيجي جديد.

    فمن جهة، لا تزال مصر تحتفظ بعلاقات تجارية هامة مع الإتحاد الأوروبي وأمريكا. ووفقا لإحصاءات لجنة الإتحاد الأوروبي، فقد تضاعفت المبادلات التجارية الثنائية بين الإتحاد الأوروبي ومصر منذ سنة 2004، ووصلت إلى مستوى قياسيا في سنة 2012 (2.39 مليار يورو)، مايمثل 23.4% من إجمالي قيمة التجارة الخارجية المصرية. كما تعد أمريكا ثالث أكبر سوق توريد بالنسبة لمصر بعد الإتحاد الأوروبي والصين، حيث لايمكن تجاهل تأثيرها الإقتصادي بالنسبة لمصر. لذلك وبالنظر من الزاوية الإقتصادية، فإن مصر لا يمكنها الإنحياز إلى روسيا.

    ومن جهة أخرى، وعلى مستوى مسألة الحكم العسكري، فرغم أن أمريكا لديها بعض الإعتراض، لكن موقفها في هذا المجال كان ضبابيا جدا، وهو ما جعل مصر لا تزال تحتفظ ببعض "الحنين". فقد أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداة حدوث الإنقلاب العسكري في مصر العام الماضي، بأن أمريكا قد أظهرت ضوءا أخضرا للإنقلاب، وفي هذا السياق قال تعليق على شبكة ياهو الأمريكية، أن قوة تجميد أمريكا لمساعداتها لمصر ناعمة نسبيا، ورمزية أكثر من كونها واقعية.

    وتشير بعض التحليلات إلى أن أمريكا رغم إدعائها الديمقراطية، إلا أنها لا تمانع في من يحكم، على شرط أن يخدم مصالحها. وفي نظر الأمريكيين، يبدو السيسي أفضل بكثير من جماعة الإخوان المسلمين ذات اللون الأصولي الفاقع.

    لذا، وفي مواجهة الأوضاع الدولية المعقدة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فإن مصر تبحث عن دبلوماسية أكثر توازنا، لكي لا تربح شيئا تفقد آخر، وهذا ليس في إفريقيا والشرق الأوسط فحسب، بل أيضا على مستوى علاقاتها مع أمريكا وروسيا. وكما قال وزير الخارجية المصري، "ان زيارة السيسي لروسيا، لا تستهدف أي جهة، بل تهدف لتحقيق تعددية في الدبلوماسية المصرية. "

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.