بيروت 24 فبراير 2014 /دعت الممثلة الأمريكية وسفيرة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي هنا اليوم (الاثنين) إلى وضع حد للنزاع الدامي في سوريا خلال زيارتها أطفالا سوريين يتامى لجأوا إلى منطقة البقاع بشرق لبنان.
وقالت جولي وفق بيان صدر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن "لقاء الأطفال اليتامى في منطقة البقاع كان تجربة تدمي القلب".
وأضافت "لقد فقدوا عائلاتهم وطفولتهم خطفتها الحرب .. هم صغار، لكنهم يتحملون تبعات الواقع وكأنهم بالغون".
ورحبت بقرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب برفع الحصار عن المدن السورية، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية، واعتبرته "خطوة طال انتظارها في الاتجاه الصحيح بالنسبة إلى مئات آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال السوريين، المحتجزين في مناطق يصعب الوصول إليها في مناطق مختلفة من سوريا".
وأملت جولي في أن يكون قرار مجلس الأمن الذي اتخذ بالإجماع "بداية مرحلة جديدة لإنهاء النزاع".
كما أشار بيان المفوضية إلى أن جولي "شكرت السلطات اللبنانية للجهود التي تبذلها في مساعدة اللاجئين السوريين".
وحضت المجتمع الدولي على تقديم المساعدات اللازمة للبنان للتأقلم مع الحاجات المتزايدة للاجئين السوريين الذين يقارب عددهم المليون شخص، وفق الأمم المتحدة.
وقالت جولي إن "الكرم والتضامن اللذين أظهرهما لبنان واللبنانيون تجاه جيرانهم، يشكلان مثالا للعالم، وعلينا أن نكون شاكرين لذلك وأن نساعد اللبنانيين في تحمل هذا العبء".
وكانت جولي قد التقت الرئيس اللبناني ميشال سليمان في وقت سابق من اليوم وذكر بيان صادر عن مكتب الاعلام الرئاسي أنها اطلعته على نتائج جولتها على اماكن النازحين السوريين في البقاع وما تنوي الامم المتحدة القيام به على هذا الصعيد.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn