بكين   مشمس جزئياً~مشمس 19/6 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير عمل الحكومة (3)

    2014:03:14.11:11    حجم الخط:    اطبع

    4- ضمان وتحسين معيشة الشعب والحفاظ على الإنصاف والعدالة الاجتماعيين فعلا. في ظل التناقضات الكبيرة نسبيا بين الإيرادات والمدفوعات المالية، ظللنا نعتبر ببذل كل ما في وسعنا، تحسين معيشة الشعب نقطة انطلاق وهدفا نهائيا لأعمالنا، ونهتم بالبناء النظامي وضمان الحد الأدنى من مستوى معيشة الشعب ودفع عجلة تنمية القضايا الاجتماعية.

    ضمان المعيشة الأساسية للجماهير. نفذنا برنامج تعزيز توظيف الخريجين الجامعيين. فقد حققنا توظيف الأغلبية الساحقة من الخريجين الجامعيين الجدد. وعززنا خدمات التوظيف والتأهيل المهني للقوى العاملة المنتقلة من القطاع الزراعي، وقدمنا مساعدات توظيفية لأولئك الذين يجدون صعوبات في إيجاد فرص عمل بالمدن والبلدات. ودفعنا عجلة بناء أنظمة التأمين ضد الشيخوخة والمساعدة الاجتماعية، بحيث ارتفع المعيار لضمان الحد الأدنى من مستوى معيشة السكان بنسبة 13.1% في الحضر و17.7% في الريف، وارتفع مستوى المعاشات الأساسية للمتقاعدين في المؤسسات الاقتصادية بنسبة 10%. وبدأ بناء 6.66 مليون شقة من المساكن ضمن مشروع تأمين الإسكان المدعوم من الحكومة، وأكمل من حيث الأساس بناء 5.44 مليون شقة منها، الأمر الذي مكن حوالي عشرة ملايين من الجماهير المحتاجة، من الانتقال إلى المساكن الجديدة.

    دفع تنمية وإصلاح التعليم. أطلقنا مشروع تخفيف الفقر من خلال التعليم، وواصلنا تنفيذ خطة إصلاح المدارس الضعيفة من حيث التعليم الإلزامي الريفي، وطبقنا برنامجا لتحسين الوجبات الغذائية للطلبة يغطي أكثر من 32 مليون طفل. ومنحنا العلاوات المعيشية للمعلمين الريفيين في المناطق المترابطة المكتظة شديدة الصعوبات الخاصة، وزدنا من عدد الملتحقين بالجامعات الرئيسية من الطلبة الريفيين في المناطق الفقيرة بنسبة 8.5% بالمقارنة مع عام 2012.

    تعميق إصلاح نظام الطب والأدوية والصحة. فقد أبقينا التغطية الشاملة للتأمين الطبي الأساسي من حيث الأساس، وزدنا معيار متوسط نصيب الفرد من المعونات المالية للتأمين الطبي الأساسي لسكان الريف والحضر إلى 280 يوانا. وجعلنا نظام الأدوية الأساسية يغطي أكثر من 80% من المستوصفات الصحية القروية. وقمنا بتجربة التأمين الطبي ضد الأمراض الخطيرة في 28 مقاطعة. وأطلقنا تجربة المساعدة العاجلة ضد الأمراض. ونفذنا على نحو شامل المشروع الوطني للخدمات الصحية العامة الأساسية، بحيث استفادت 6 ملايين عائلة من برنامج الفحص الطبي المجاني قبل الحمل للمرأة الريفية.

    تعزيز التنمية السليمة للقضية الثقافية والصناعة الثقافية. فقد أصدرنا مجموعة من الأعمال الثقافية الممتازة، ووسعنا نطاق فتح المنشآت الثقافية غير الربحية أمام المجتمع مجانا. وعمقنا إصلاح النظام الثقافي، وعززنا بناء السوق الثقافية، بحيث نمت القيمة المضافة للصناعة الثقافية بنسبة أكثر من 15%. وأكملنا نظام خدمة تقوية الجسم من خلال الرياضة لجميع المواطنين، وأقمنا بنجاح الدورة الوطنية الثانية عشرة للألعاب الرياضية على نحو ترشيدي.

    5- تحسين أسلوب المعالجة الاجتماعية، والحفاظ على التناغم والاستقرار الاجتماعيين. وأمام الكوارث الطبيعية وغيرها من الحوادث الطارئة المختلفة، واجهناها بصورة منتظمة وقوية متمسكين بـ"وضع الإنسان في المقام الأول" وطبقا للقوانين واللوائح المعنية، فقد عالجناها على نحو فعال، واستكشفنا كيفية إنشاء آلية جديدة في هذا الصدد، حتى رفع مستوى المعالجة الاجتماعية.

    في العام الماضي، عانت بلادنا من كوارث طبيعية خطيرة مثل زلزال محافظة لوشان في مقاطعة سيتشوان وزلزال محافظتي مينشيان وتشانغشيان في مقاطعة قانسو، والفيضانات في أحواض أنهار هيلونغ وسونغهوا وننجيانغ، ودرجات الحرارة العالية والجفاف في جنوب البلاد، والأعاصير الشديدة في المناطق الساحلية، بالإضافة إلى ظهور حالات إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور. وأكملنا آلية مواجهة الطوارئ المتسمة بتحمل المسؤوليات على مستويات متدرجة والتعاون البيني لمكافحة الكوارث والإغاثة منها. فقد قامت السلطات المركزية بالتخطيط الشامل لمساعدة ودعم السلطات المحلية في توحيد القيادة عن كثب، بحيث تمت حماية سلامة أرواح وممتلكات جماهير الشعب إلى أقصى حد.

    تعزيز الإنتاج السليم والمراقبة والإدارة السوقية. فقد قمنا بإكمال وتحسين الآليات المعنية، وقمنا بالتحقيق في حوادث السلامة الخطيرة وتحديد مسؤوليات الأشخاص المعنيين بصورة صارمة. وقد انخفض عدد الكوارث الخطيرة والكارثية بنسبة 16.9%. وأعدنا هيكلة هيئات مراقبة وإدارة المواد الغذائية والدوائية، وقمنا بتعميق الحملة الخاصة لمعاقبة المخالفين فيما يتعلق بسلامة المواد الغذائية والدوائية، وشددنا مراقبة وإدارة نوعية مسحوق الحليب الخاص بالأطفال وفقا للائحة إدارة المواد الدوائية، سعيا وراء تمتيع أبناء الشعب بالأغذية واللوازم المطمئنة.

    دفع عجلة الإدارة طبقا للقانون. فقد أحال مجلس الدولة إلى اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب 34 مشروعا لوضع أو تعديل القوانين، وقدم اقتراحا عن إلغاء نظام إعادة التأهيل عن طريق العمل، ووضع أو عدل 47 لائحة إدارية. وأكملنا نظام عمل الربط بين معالجة رسائل الشكاوي والوساطة، وقمنا بالوقاية من التناقضات الاجتماعية ومعالجتها. ووجهنا الضربات نحو المخالفات والجرائم بأنواعها المختلفة وفقا للقانون.

    وطبقنا بشكل شامل روح الضوابط الثمانية الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للقيام بحملة التثقيف والممارسة حول الخط الجماهيري والمعارضة الحازمة لـ"أربعة أساليب شريرة"، ونفذنا بصورة صارمة "الاتفاق على القانون من ثلاث نقاط". فقد خفضنا "ثلاثة أنواع من الإنفاقات العامة" (الإنفاق على الزيارات الرسمية خارج البلاد والإنفاق على المركبات الرسمية والإنفاق على الضيافة الرسمية) في الدوائر المركزية وأجهزة الدولة بنسبة 35%، بحيث انخفضت نفقات الضيافة الرسمية على مستوى المقاطعة بنسبة 26% في 31 مقاطعة. وزدنا من قوة أعمال بناء الحكومة النزيهة ومكافحة الفساد، وعوقبت مجموعة من مخالفي القانون والانضباط.

    كان العام الماضي عاما فتحت فيه الصين وضعا جديدا في أعمالها الدبلوماسية. فقد حضر الرئيس شي جين بينغ وغيره من قادة الدولة الجدد، نشاطات متعددة الأطراف هامة بما فيها قمة قادة مجموعة العشرين، والاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك (الأبيك)، وقمة منظمة شانغهاي للتعاون، واللقاء بين قادة دول البريكس، وسلسلة من اجتماعات قادة شرق آسيا، وزاروا مجموعة من الدول، الأمر الذي حقق ثمارا وفيرة. ودخلت الأعمال الدبلوماسية تجاه الدول المجاورة إلى مرحلة جديدة. وأحرزت الدبلوماسية الاقتصادية تقدما جديدا. وتصاعدت التبادلات والتعاون مع سائر الدول النامية إلى مستوى جديد، وتطورت العلاقات مع الدول الكبرى الرئيسية تطورا مستقرا من خلال التفاعل، ولعبت الصين دورها كدولة كبيرة مسؤولة في الشؤون الدولية والإقليمية الهامة والقضايا الساخنة. والصين عاقدة العزم على حماية أراضي الدولة وحقوقها ومصالحها البحرية. فتعززت قوة تأثير الصين الخارجية إلى حد أبعد.

    أيها النواب!

    إن منجزات العام الماضي لم تأت بسهولة. فقد تحققت نتيجة للقيادة الصائبة للجنة الحزب المركزية بزعامة الرفيق شي جين بينغ كأمين عام لها، ونتيجة للتضامن والكفاح من كل الحزب وكل الجيش وعموم أبناء الشعب بمختلف قومياتهم في كل البلاد. فإنني أعبر نيابة عن مجلس الدولة عن شكري الخالص لأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في عموم البلاد وجميع الأحزاب الديمقراطية والمنظمات الشعبية والشخصيات في مختلف الأوساط! وأعبر عن شكري الخالص للمواطنين في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والمواطنين في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة والمواطنين في تايوان والمواطنين المغتربين فيما وراء البحار! وأعبر عن شكري الخالص لحكومات الدول المختلفة والمنظمات الدولية والأصدقاء من مختلف البلدان، الذين يهتمون بقضية بناء التحديثات ويدعمونها في الصين!

    إن الأفكار والأساليب الفعالة التي تبنتها الحكومة في أعمالها العام الماضي، يجب مواصلة التمسك بها واستكشافها وإكمالها باستمرار في الممارسات المستقبلية. وفي الوقت نفسه، ندرك بوضوح أن هناك صعوبات ومشاكل غير قليلة ما زالت قائمة في طريق التقدم إلى الأمام، وأهمها ما يلي: لا يزال أساس توجه الاقتصاد نحو التحسن من خلال الحفاظ على الاستقرار غير وطيد، والقوة المحركة المولدة داخليا ما زالت في انتظار التقوية، وما زالت هناك بعض المخاطر الكامنة في مجالات المالية والقطاع المصرفي وغيرها، ويعاني بعض القطاعات فائضا خطيرا في القدرة الإنتاجية، وتزداد صعوبة التنسيق والسيطرة الكلية. وتتفاقم الصعوبة في زيادة الإنتاج الزراعي ودخل الفلاحين، ويتعرض الهواء والمياه والتربة في بعض المناطق للتلوث الخطير، وما زالت مهمة توفير الطاقة وخفض الانبعاثات شاقة. وأصبحت التناقضات الهيكلية في مجال التوظيف كبيرة نسبيا، ولا تزال هناك مشاكل كثيرة نسبيا تشكو منها الجماهير في مجالات الإسكان وسلامة المواد الغذائية والدوائية والعلاج الطبي ورعاية المسنين والتعليم وتوزيع الإيرادات والاستيلاء على الأراضي وتهجير السكان من الأراضي المستولى عليها والأمن العام، وتقع حوادث خطيرة وكارثية مرتبطة بسلامة الإنتاج من حين لآخر. ولم يكتمل نظام المصداقية الاجتماعية. وأصبحت مشاكل الفساد سهلة ومتكررة الحدوث، ولا تزال ظاهرة عدم النزاهة وعدم الاجتهاد لدى الموظفين العموميين موجودة. لقد حصل بعض هذه المشاكل في عملية التنمية، ونتج بعضها الآخر عن سوء العمل. وتجاه المشاكل القائمة، يجب على الحكومة أن تبحث عن الأسباب وتفكر في الحل من نفسها. إن ما يرغب فيه الشعب هو ما تصبو إليه حكومتنا في تنفيذ أعمالها. فيجب أن نحفظ جيدا في أذهاننا المسؤولية والرسالة، ونزداد وعيا حيال التطورات المفاجئة، ونجرؤ على تحمل المسؤوليات، ونسعى بجدية لحل المشاكل على نحو جيد وفعال دون أي تراخ، حتى لا نخيب الآمال الواسعة لدى الشعب.

    [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9]

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.