بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: الجيش السوري يقترب من فك حصار سجن حلب المركزي ومعارضة الداخل تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية

    2014:05:22.10:18    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 21 مايو 2014 / في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوري يوم الأربعاء سيطرته على قلعة هاكوب وبلدة حيلان بريف حلب القريبتان من سجن حلب المركزي بغية فك الحصار عنه، دعت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة وتيار بناء الدولة السورية، أكبر قوتين معارضتين في الداخل السوري، الشعب السوري إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل.

    وقال مصدر عسكري رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء ((شينخوا)) بدمشق إن وحدات الجيش السوري تبعد حوالي 800 متر عن سجن حلب المركزي الذي بداخله أكثر من 3 آلاف سجين ومحاصر منذ أكثر من سنة، مشيرا إلى أن الجيش سيطر على الجهة الشرقية من السجن بعد أن سيطر على بلدة حيلان وقلعة هاكوب الإستراتيجيتين بالنسبة لمقاتلي المعارضة المسلحة.

    وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي كما بسطت وحدات أخرى وقوات حفظ النظام سيطرتها على قلعة هاكوب في ريف حلب ودمرت عددا من الأنفاق والخنادق والتحصينات التي أقامها الإرهابيون.

    ونقلت ((سانا)) عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش تتابع تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن أحكمت الطوق عليه وتقوم بتفكيك بقايا العبوات الناسفة والمفخخات وكبدت المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة في القوى والوسائط.

    وكان الجيش السوري استعاد السيطرة على منطقة البريج بحلب في 3 مايو الجاري، والتي شكلت عقبة كأداء أمام تقدم وحدات الجيش نحو محيط سجن حلب المركزي نظرا للتعزيزات الضخمة التي استقدمتها فصائل المعارضة المسلحة إلى المنطقة وغزارة النيران والأسلحة النوعية المستخدمة ليكون الطريق إلى محيط السجن مكشوفا تماما أمام تنفيذ أي عمل عسكري يجلب الفرج للسجناء المحاصرين الذين يبلغ عددهم زهاء 3600 نزيل.

    ويشكل "الجهاديون" العرب والأجانب، وخصوصا القوقازيين منهم، أغلبية المقاتلين في المنطقة والذين ينضوون تحت راية "جبهة النصرة" الفرع السوري لتنظيم القاعدة، و"الجبهة الإسلامية " الفصيل العسكري الأكبر لتشكيلات المعارضة المسلحة.

    وفي ظل هذا التقدم الميداني للجيش السوري، دعا أنس الجودة نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض، في تصريحات خاصة لوكالة ((شينخوا)) بدمشق "السوريين إلى مقاطعة هذه الانتخابات احتراما لحق السوريين الآخرين في المشاركة" ، مبينا أن الانتخابات الرئاسية ستعمق الأزمة وستنتج نفس النظام الحالي.

    وأشار الجودة إلى أن تياره المعارض بدأ بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية تقول " قاطع الانتخابات لأن أكثر من نصف السوريين ما بيقدروا يشاركوا" أو "شارك لو كانت الانتخابات تعبر عن إرادة كل السوريين" ، مؤكدا أن الحملة أطلقت تضامنا مع السوريين الذين لا يستطيعون المشاركة في الانتخابات ، وبالتالي هذه الانتخابات "غير شرعية ، وغير تمثيلية بهذا المعنى".

    وبين المعارض السوري أن إجراء الانتخابات هي "حل سياسي أحادي الجانب" تقوم بها السلطة لوحدها في المناطق التي تسيطر عليها، لافتا إلى أن هذه الانتخابات لن تنتج ظاهرة ديمقراطية، وتعطي للرئيس صلاحيات ليكون فوق الدستور.

    ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في سوريا في 28 من الشهر الجاري للسوريين المقيمين في الخارج ، و3 يونيو القادم للسوريين في الداخل، بظل ترشح ثلاث مرشحين لمنصب الرئاسة السورية من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تنتهي ولايته في يوليو المقبل.

    كما امتلأت شوارع وساحات العاصمة السورية دمشق بصور المرشحين للانتخابات الرئاسية مع طغيان حملة الرئيس الأسد لتكون هي الأكبر والأكثر انتشارا، وإقامة المهرجانات الخطابية المؤيدة للرئيس الأسد في خيم منتشرة في كل المحافظات السورية الموالية له، لتكون حكرا عليه فقط دون غيره، ما جعل هذا الأمر محط انتقاد للمعارضة السورية في الداخل.

    ومن جانبه، دعا صالح النبواني عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة الشعب السوري إلى مقاطعة هذه الانتخابات أن إجراؤها حسب رأيه يعني "تعطيلا للحل السلمي للأزمة السورية".

    وقال النبواني في تصريحات مماثلة لوكالة ((شينخوا)) بدمشق "أدعو السوريين إلى مقاطعة الانتخابات لأنها لن تؤدي إلى انتهاء الأزمة " ، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات هي من طرف واحد ولن تؤدي إلى وقف القتال والعنف في سوريا.

    ووصف المعارض السوري الانتخابات التي ستجري في سوريا بأنها "هزلية وغير شرعية " لافتا إلى عدم وجود مساواة في الحملات الانتخابية للمرشحين اللذين ينافسان الرئيس الأسد ، مبينا أن الحملة الانتخابية مقتصرة على المرشح بشار الأسد .

    وكانت هيئة التنسيق الوطنية أعلنت منذ مدة مقاطعتها للترشيح والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

    وتعمل السلطات السورية على التحضير للانتخابات الرئاسية وسط إدانات وتحذيرات دولية من إجرائها. ويعتبر وجود الأسد في الحكم من أهم العراقيل التي تواجه المعارضة وعدد من الدول, حيث تشدد الدول على الحل السياسي وتشكيل حكومة انتقالية في البلاد.

    وكانت "جبهة التغيير والتحرير" المعارضة أعلنت الشهر الماضي عن عدم نيتها المشاركة في عملية الانتخابات الرئاسية لا بترشيح أحد أعضاءها للمنصب ولا بالتصويت، فيما انشق رئيس الحزب القومي السوري علي حيدر عن الجبهة جراء مقاطعتها معلنا تأييده ترشيح الرئيس بشار الأسد ، كما اعتبر وزير الإعلام عمران الزعبي الشهر الجاري أن عدم المشاركة في الانتخابات ينم عن "قلة خبرة سياسية وسذاجة مدعية".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.