اعتقال 15 فلسطينيا في الضفة الغربية في اعمال شغب

القدس 26 أكتوبر 2014 / قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت 15 فلسطينيا في حملات بالضفة الغربية مساء أمس لاشتراكهم في اعمال شغب ولانتسابهم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن رجلا اعتقل في جنين بينما اعتقل الآخرون في قرى رام الله وبيت لحم ومناطق بالخليل وأضافت أن ستة من المحتجزين على اتصال بحماس ويشتبه في تورطهم بجرائم إرهابية.

جاءت الاعتقالات بعد يوم من قيام القوات الإسرائيلية بقتل الصبي الفلسطيني الأمريكي رميا بالرصاص عروة حماد (14 عاما) في قرية سلواد القريبة من رام الله والتي شهدت مصادمات في الأسابيع الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات فتحت النار في اتجاهه بعد أن شاهدته يلقي قنبلة حارقة على طول الممر الرئيسي وأضاف أن إطلاق النار كان بهدف احباط تهديد لحركة المواطنين في المنطقة ويجري حاليا مراجعة الحادث.

وقال مسؤول عسكري لشينخوا طالبا عدم نشر اسمه إن قواعد الاشتباك على الضفة الغربية حاليا تخول للقوات استخدام الرصاص والقتل أثناء حوادث اطلاق القنابل الحارقة واحتمالية ان تكون الاسلحة التي تلقى على المدنيين وأفراد الجيش مميتة.

كما قاد فلسطيني يوم الاربعاء الماضي سيارته وسط حشد في محطة للقطار الخفيف مما أسفر عن مقتل رضيع إسرائيلي أمريكي يبلغ من العمر ثلاثة أشهر كما أصيب ثمانية بجروح.

وتستمر أعمال الشغب في الأحياء العربية بالقدس الشرقية في الطور وسلوان وبيت حنانيا وشعفاط حيث يقوم شبان فلسطينيون بعضهم من الملثمين بالقاء القنابل الحارقة على قوات الأمن الإسرائيلية والحجارة على القطار الخفيف وقاموا بإغلاق الطرق وإحراق صناديق القمامة. كما ورد أن عدة أشخاص اصيبوا بجروح طفيفه.

وقامت وحدات من الشرطة بنشر مئات من قوات الشرطة في المدينة في اعقاب الهجوم وقامت بتفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع واستخدمت اجراءات أخرى للسيطرة على الحشود.

وبعد وصول معلومات مخابراتية بالتخطيط لاعمال شغب في المدينة يوم الجمعة قامت الشرطة الإسرائيلية بنشر قوات في المنطقة رفعت الاستعداد إلى حالة التأهب القصوى.