رام الله 14 أكتوبر 2014 / أقدم مستوطنون إسرائيليون اليوم (الثلاثاء) على إضرام النار في أحد المساجد في نابلس شمال الضفة الغربية, ما أدى إلى احتراق أجزاء منه, حسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مستوطنين أشعلوا النيران داخل مسجد في بلدة عقربا جنوب نابلس, ما أدى إلى حرق أجزاء منه بعد تمكن الأهالي من إخماد النيران".
وتابعت "أن الأهالي وجدوا شعارات عنصرية تدعو إلى الانتقام من العرب تحت شعار دفع الثمن", الذي درجت مجموعات المستوطنين على استخدامه في الضفة الغربية والقدس.
واستنكرت السلطة الفلسطينية إحراق المسجد, محذرة من أن تؤدي مثل هذه الممارسات ضد المقدسات الإسلامية إلى تحويل الصراع مع إسرائيل إلى صراع ديني.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيبس ل()شينخوا() إن حرق المسجد في نابلس "من المؤشرات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل بالإمعان في المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وأضاف ادعيبس "نستهجن وندين بشدة حادثة حرق المسجد الجديدة وكتابة شعارات معادية للمسلمين والعرب", معتبرا أن هذا يؤكد على أن إسرائيل "تريد أن تعلن حربا دينية في المنطقة".
واتهم الوزير الفلسطيني إسرائيل بـ"التشجيع على العنف بالمساس بالديانات ودور العبادة الذي هو مخالف لكل القوانين والمعاهدات الدولية", مطالبا بتدخل دولي فوري لوقف هذه الممارسات.
ولم يصدر تعقيب إسرائيلي على هذه التطورات.
وشهدت الضفة الغربية في عدة مناسبات حوادث حرق لمساجد وكتابة شعارات "عنصرية" على جدرانها اتهم الفلسطينيون المستوطنين الإسرائيليين بالوقوف خلف بعضها.
وتقابل هذه الأعمال في الغالب بتنديد من الحكومة الإسرائيلية التي توعدت مرارا بملاحقة مرتكبيها.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]