بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الحكومة الفلسطينية تدين تفجيرات غزة وتعتبرها معارضة لجهود ازالة آثار الانقسام

    2014:11:08.08:48    حجم الخط:    اطبع

    رام الله 7 نوفمبر 2014 / أدانت حكومة الوفاق الفلسطينية ما حدث من تفجيرات استهدفت منازل عشرة من قيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في قطاع غزة ، معتبرة أنها تتعارض مع الجهود المبذولة لإزالة آثار الانقسام الفلسطيني.

    وقالت الحكومة في بيان لها، إن "هذا العمل الإجرامي بعيد عن أصالة مجتمعنا الفلسطيني وعن مفاهيمنا الوطنية، وخطير جدا على صورة القضية الفلسطينية".

    وأضافت أن ما حدث "يتعارض بشكل مطلق مع جهود القيادة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني في إعادة اعمار غزة، ودمج المؤسسات الوطنية ضمن خطوات حثيثة تم اتخاذها لإنهاء الانقسام وإزالة اثاره الكارثية على المجتمع الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية".

    وأضافت الحكومة، أن "هذا العمل الشائن من تفجير للبيوت والممتلكات في غزة يأتي على النقيض من مشاريع الحكومة لإعادة اعمار غزة وبناء القطاع على صعيد الاقتصاد والصحة والتعليم ومختلف القطاعات التي تخدم أبناء شعبنا في غزة، وفي ظل الانتهاكات الإسرائيلية لمدينة القدس والمسجد الاقصى، وتحريض الحكومة الاسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي".

    وأعلنت عن تأجيل توجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعدد من وزراء حكومة التوافق الوطني التي كانت مقررا غدا السبت إلى غزة حتى إشعار آخر في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة في القطاع.

    وأكدت الحكومة، أنه "بالرغم من محاولات هذه المجموعات الإجرامية هدم الوطن والهوية والإنسان إلا أنها (الحكومة) ستبقى عند تطلعات أبناء شعبنا من الايفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في مختلف المحافظات".

    وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان في وقت سابق ، ان انفجارات استهدفت فجر اليوم منازل بعض القيادات في حركة (فتح) والمنصة الرئيسية لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في قطاع غزة.

    وذكر المتحدث باسم (فتح) فايز أبو عيطة ، وهو أحد من استهدفت منازلهم ، لوكالة أنباء ((شينخو))،أن الانفجارات استهدفت مداخل منازل عشرة قيادات في حركة فتح بالقطاع عبر وضع عبوات تفجيرية.

    وأضاف أبو عيطة، أن حركته "لا تتهم جهة معينة بالوقوف خلف التفجيرات، لكنها تحمل أجهزة أمن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس بصفتها المسيطرة على القطاع المسئولية الكاملة عن العمل وعن ممتلكاتنا وحياتنا".

    من جهته ، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ل((شينخوا))، إنه تقرر إلغاء زيارة كان مقررا أن يقوم بها الحمدالله وعضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد إضافة إليه إلى قطاع غزة يوم غد السبت.

    ولفت الشيخ، إلى أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح ستعقدان يوم غد اجتماعا طارئا لدراسة ما جرى من تفجيرات في قطاع غزة، واتخاذ القرارات اللازمة.

    وفي المقابل ، أدانت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري ما حدث من تفجيرات استهدفت مداخل منازل قيادات في فتح بغزة.

    وقال أبو زهري ل((شينخوا))، إن حركته "تدين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف عددا من قيادات فتح في غزة، وتدعو الشرطة إلى سرعة التحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة".

    وطالب أبو زهري الحمدالله "بصفته وزيرا للداخلية في حكومة الوفاق الفلسطينية، بمتابعة عمل الأجهزة الأمنية في غزة، وتوفير الإمكانيات والميزانيات اللازمة لعملها حتى تتمكن من القيام بواجباتها".

    وكانت حركة فتح تحضر لإقامة مهرجان مركزي في غزة لإحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات عن عمر يناهز (75 عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفي (بيرسي) العسكري في باريس بعد أيام من نقله إليه.

    وأعلنت حركة فتح سابقا أن نحو 30 شخصية من قيادات الحركة سيحضرون من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لحضور المهرجان في ظل تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية مطلع يونيو الماضي بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية أعلنت بعد محادثات في غزة بين وفد من منظمة التحرير وحركة حماس في 23 أبريل الماضي.

    وكانت حكومة حماس المقالة التي كانت تدير قطاع غزة أعلنت فور تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية، عن إنهاء عملها في القطاع علما أنها كانت مقالة من عباس منذ سيطرة الحركة الإسلامية على القطاع منتصف عام 2007.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على