0°C~-8°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: خبراء سوريون: عام 2014 عام الإرهاب والعام المقبل سيكون عام البحث عن الحلول للأزمة السورية

    2014:12:31.13:12    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 30 ديسمبر 2014 / مع اقتراب رحيل عام 2014 بما حمله من مآسي وتصاعد لوتيرة العنف على مستوى المنطقة العربية والإقليمية ، وصف الكثير من المحللين والباحثين في السياسة السورية لعام الحالي بـ"عام الإرهاب وداعميه " أو عام محاربة الإرهاب ، ولكن الغالبية منهم أعرب عن تمنياتهم في أن يكون العام المقبل على السوريين عام البحث عن الحلول للأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع منذ منتصف مارس الماضي.

    ولعل الفوضى التي تعيشها المنطقة العربية حاليا، وخصوصا سوريا، ساهمت فى ظهور تنظيمات إرهابية متطرفة مثل تنظيمي ( داعش وجبهة النصرة) المنصنفتين على لائحة الإرهاب العالمي، ما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في إتخاذ قرار يجيز استخدام القوة لمكافحة إرهابيهما الخطير على العالم.

    وشهدت سوريا خلال الأشهر السابقة من العام الحالي ظهور ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) ، الذي استطاع أن يسيطر على مساحة واسعة من الأراضي السورية في المحافظات الشمالية، وأن يسيطر على مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري وأن يعلن تشكيل دولة الخلافة الإسلامية .

    وأعرب النائب في البرلمان السوري شريف شحادة عن اعتقاده بأن العام الحالي كان " عام الإرهاب وداعميه " ، مؤكدا أن الحكومة السورية مصممة على اقتلاع آفة الإرهاب .

    وقال شحادة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق يوم الثلاثاء إن "عام 2014 هو عام الإرهاب ، حقيقة، وداعميه وأنه تجسد بمظاهره الكبيرة هذه السنة خاصة الإرهاب العالمي".

    ورأى النائب شحادة أن الشعب السوري متفائل بالعام الجديد، لعله "يكون عام الخلاص من الإرهاب " .

    ومن جانبه قال المحلل السياسي السوري عفيف دلة إن "عام 2014 هو امتداد للقراءة السابقة للعام الماضي، أي نحن لا نزال في خضم الصراع أولا ، والصراع الذي نحن بصدده الآن هو صراع إقليمي ودولي كبير واليوم ما يتمخض عن هذا الصراع يخضع لتبدلات في موازين القوى العالمية".

    وأشار دلة إلى أن العالم أمام "ولادة جديدة لمنظومة عالمية جديدة تترتب وفق تبدلات نوعية وجوهرية قائمة في مناطق حيوية وأساسية في هذا العالم "، لافتا إلى أن هناك قوى صاعدة تتبلور تأخذ التمركز أكثر فأكثر على الساحة الدولية، وهناك انحسار لقوى أخرى" .

    وتابع يقول إن "أفق الصراع مستمرة ربما يكون عام 2015 سنة تفاهمات إقليمية دولية كبرى تحدد إلى حد كبير ملامح النظام العالمي الجديد يتم من خلالها تقاسم مناطق النفوذ الاستراتيجية على مستوى العالم بين الدول الكبرى ويعاد رسم الأقطاب في هذا العالم".

    وأوضح المحلل السياسي أن العام المقبل "سيكون عام عنوانه العريض هو القضاء على الإرهاب والانتصار عليه وربما تحييد استخدام وتوظيف الآلة الإرهابية في الصراعات الدولية"..

    وبدوره اعتبر الباحث والكاتب السوري أحمد الحاج علي أن العام الحالي هو العام الذي يأتي كنهاية لحالة الإرهاب الذي تعيشه سوريا ، ليكون العام المقبل عام البحث عن مخارج سياسية للأزمة السورية، ليكون حسب رأيه "عام السياسة".

    وقال الباحث السوري الحاج علي لـ((شينخوا)) بدمشق إن "ثقافة الإرهاب هي ثقافة وافدة على السوريين " ، مشيرا إلى أن الشعب السوري قبل الحكومة " مصمم على اجتثاث هذه الآفة التي تمثلت بوجود تنظيمات إرهابية مدعومة من دول كبرى بالعالم ، تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والسياسي في سوريا " .

    وكان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أكد في كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب السوري قبل يومين أن حكومته ماضية في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية، وهو يحتل المرتبة الأولى في سلم أولوياتها لما يوفره من بيئة آمنة ومستقرة لحماية المواطنين وتأمين عودتهم لمكان سكنهم الأصلي واستقرار الخدمات والنشاط الاقتصادي.

    يشار إلى أن أعين السوريين تتطلع بتفاؤل بقدوم العام الجديد ، ليحمل معه بريق الأمل بحل سياسي للأزمة التي نشبت في البلاد منذ منتصف مارس 2011، والتي قتلت ما لا يقل عن 190 ألف مواطنا، وشردت ما يقارب 7 ملايين سوري فى الداخل والخارج ، فضلا عن انتشار الأمراض المعدية بين الأطفال .

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على