23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: ضد إساءة استخدام حرية التعبير كما ضد تقليصها

    2015:01:16.08:40    حجم الخط:    اطبع

    بكين 15 يناير 2015 / على الرغم من أن مجلة شارلي ابدو الفرنسية الساخرة عادت مجددا إلى أكشاك الجرائد، إلا أن العالم ما زال غارقا في نقاش محتدم حول الهجوم الإرهابي المروع على مكتبها الأسبوع الماضي.

    إن مذبحة 7 يناير والتي راح ضحيتها 17 شخصا بالإضافة إلى 3 من المتطرفين القتلة هي جريمة محزنة وغير مبررة. ولا يوجد سبب سواء أخلاقي أو ديني يمكن أن يبرر مثل هذه الجريمة البشعة.

    ولا ينبغي أن يتوقف التفكير بطبيعة الحال عند هذا الحد. ولضمان أن لا تذهب أرواح الأشخاص الـ 17 سدى، فمن الواجب والحتمي أن تكون هناك محاسبة للنفس، وخاصة من جانب الغرب، حيث يستشف الشعور بالتفوق وحتى الشوفينية بسهولة.

    والي جانب الحرب على الإرهاب وصراع الحضارات والراديكالية الإسلامي والانقسام الاجتماعي والكثير من الموضوعات الأخرى، طفت حريات التعبير والصحافة على السطح في المناقشات بجميع أنحاء العالم.

    اعتبر الكثيرون الهجوم على شارلي ابدو هو هجوم على حرية التعبير، وإن المهاجمين كانوا يحاولون كبت حرية الصحافة من خلال ذبح رسامي الكاريكاتير. ومنطقهم بسيط: على الرغم من الجدل حولها، إلا أن المجلة هي جزء من مجتمع الصحافة وتعرضت للهجوم بسبب ما نشرته.

    هذه حجة سليمة. لكن في لحظة صدمة وارتباك مثل التي نعيشها الآن، فإنه يتعين على كافة أعضاء المجتمع الدولي التحدث بصوت واحد عال وواضح بأنهم يقفون ضد كافة الهجمات على حرية التعبير، وليس أخرها الهجمات التي أخذت هذا الشكل من القتل البربري للصحفيين.

    لكن ليس هذا كل ما في الأمر. فعلى الرغم أنه لا يوجد "لكن" في المواد التي تقدس حرية التعبير وحرية الصحافة في الدساتير، لكن دائما تلحظ واحدة بين السطور.

    الكلمة لها عواقب، وفي مجموعة متنوعة من الحالات ما يقوله الشخص لا يمكن أن يبرر بحرية التعبير. على سبيل المثال، في معظم الدول الصياح بكلمة قنبلة على متن طائرة يشكل جريمة، وكذلك الصياح بـ "هيل هتلر" في مكان عام في العديد من الدول الأوربية. وهناك تسميات معينة غير مناسبة في الكثير من المجتمعات.

    وهذا الجانب من حرية التعبير هو الصحيح وخاصة في وسائل الاتصال الجماهيرية بالنظر إلى طبيعتها العامة. وبينما ينبغي تشجيع الصحافة على التنوع لتلبية الاحتياجات المختلفة للجمهور، فإن الجميع يجب أن يتحمل المسؤولية الفطرية لتعزيز الصالح العام للبشرية.

    والريبورتاجات الهجومية غير المفيدة التي تؤدي إلى زيادة سوء التفاهم بين الثقافات وتفاقم انعدام الثقة بين الحضارات لا تخدم بأي حال من الأحوال رفاهية البشرية، ولذا فإنها تعد بجميع أشكالها في الجانب الخطأ من الخط الأساسي.

    ولذلك، فإن الحكمة مطلوبة من جانب المتحدث والصحافة. ومن شأن التجسيد المستفز للنبي محمد أن يغذي فقط ما يسمي بالراديكالية الإسلامية، وهو اتجاه خطير ربطه الكثيرون في الغرب بمذبحة باريس.

    عندما يتعلق بحرية التعبير، يتعين أن تخدم مذبحة شارلي ابدو كأمر تعبئة للدفاع عن حرية التعبير، ضد الحد منها و سوء استخدامها على حد سواء.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على