23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: العادي الجديد للاقتصاد الصيني لا يزال صابورة للاقتصاد العالمي

    2015:01:21.16:41    حجم الخط:    اطبع

    من المفهوم أن البيانات الاقتصادية الأخيرة للصين أثارت التوتر في الأسواق العالمية.

    وجاء التباطؤ في وقت ضعف بالنسبة للاقتصاد العالمي-- فمنطقة اليورو لا زالت تعاني من خطر ركود آخر، وفشلت سياسات آبينومكس (رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي) في إخراج اليابان من وحل الركود، وينسحب المستثمرون من صناديق الأسواق الناشئة.

    إن صناع السياسات والمستثمرين ليسوا على استعداد لتقبل حقيقة أنه بعد أكثر من 3 عقود من السموم المنشطة، تحول ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى وضع " عادي جديد" من نمو أبطأ.

    ويبدو أن السوق، المجنونة بالسرعة والأرقام، فاتتها حقيقة أن الاقتصاد الصيني هو بحالة صحية أفضل في ظل " العادي الجديد" الذي يجسد اتجاهات إيجابية لنمو مستقر، وهيكل أفضل، ونوعية أجود، ورفاه اجتماعي أحسن.

    ويمكن أن تجلب تلك التطورات منافع أكبر للعالم من معدلات النمو الاعجازية السابقة.

    ومن المقرر أن يشرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ وضع " العادي الجديد" للاقتصاد الصيني في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي والمفترض أن تبدأ أعماله اليوم (الأربعاء) في منتجع دافوس السويسري ويستمر حتي يوم 24 يناير الجاري.

    ستكون الرسالة أن الاقتصاد الصيني، الذي يحول تركيزه الى الاستهلاك من الصناعات التحويلية والصناعات الثقيلة الملوثة عبر إصلاحات معقدة، سوف يستمر في أداء وظيفته كصابورة حيوية للاقتصاد العالمي.

    ومن شأن شركاء الصين التجاريين في آسيا وإفريقيا وأوربا وأمريكا أن يستفيدوا من توسع السوق الصينية حيث تحاول بكين أن تفطم اعتمادها على الاستثمارات المدفوعة بالديون والإنفاق الحكومي وتتحرك بدلا من ذلك الى نمط نمو مدفوع بالاستهلاك وصناعات الخدمات.

    بالإضافة إلى ذلك، تهدف بكين الى خلق سوق رأس مال مفتوحة عبر دفع مجموعة واسعة من الاصلاحات المالية للسماح بمزيد من الاستثمارات الأجنبية وتشجيع اللاعبين الصينيين على الاستثمار في الخارج. وسيكون لتوزيع أكثر شفافية وكفاءة لرأس المال الصيني أثر ايجابي على السوق العالمية.

    مع ذلك، عوائد الاصلاحات الصينية ليست شيئا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها. ويجب على العالم أن يتحلى بالصبر لرؤية الفوائد تتراكم من خلال عملية الاصلاح والإنفتاح المستمرة.

    إن بكين لن تؤجل بأي حال من الأحوال اصلاحاتها رغم النمو العالمي غير المؤكد والبطئ، فالتباطؤ الذي يمكن أن يدار لا يشكل خطرا كبيرا، وانما غياب الاصلاحات قد يكون مدمرا للتنمية على المدى الطويل.

    ومن المستحسن للاقتصادات الأخرى وخاصة المتقدمة على الرغم من مواكبتها للصورة العامة للحقائق السياسية والاقتصادية للصين، أن تنظم بيوتها الاقتصادية بإصلاحات مالية وهيكلية ضرورية بدلا من إيجاد كبش فداء والمتاجرة بالكآبة بشأن مستقبل الاقتصاد الصيني.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على