23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    امين عام حزب الله : سنتواجد في كل مكان بسوريا بحسب مقتضيات المعركة

    2015:05:25.08:14    حجم الخط:    اطبع

    بيروت 24 مايو 2015 /أعلن امين عام (حزب الله) اللبناني حسن نصرالله اليوم (الأحد) أن مقاتلي حزبه في سوريا سيتواجدون في كل مكان في سوريا كلما اقتضت المعركة ، محذرا من "خطر وجودي" يهدد دول المنطقة ممثلا بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

    جاء ذلك في كلمة ألقاها نصرالله عبر الشاشة في مدينة "النبطية" بجنوب لبنان خلال مهرجان أقامه الحزب عشية الذكرى 15 لعيد "المقاومة والتحرير" وهو ذكرى انسحاب الجيش الإسرائيلي تحت ضربات مقاومة "حزب الله" من جنوب لبنان في 25 مايو من العام 2000.

    وقال نصر الله "نقاتل الى جانب الجيش والشعب والمقاومة في سوريا في دمشق او حلب أو حمص أو الحسكة أو في القلمون أو القصير أو ادلب" ، وأردف " موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة ونحن أهلها ورجالها".

    وتابع "سنساهم مع الجيش والشعب السوري في صنع الانتصار"، وأكد أن "ما نقوم به في سوريا هو دفاع عن لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وأن حضورنا هذا سيحضر كلما اقتضت المسؤولية".

    وقال "ندعو اليوم إلى توحيد الجبهة ضد المشروع التكفيري ولا يمكن القتال بشكل مجتزأ".

    ونفى أن يكون قد أعلن التعبئة العامة في الحزب وقال "قد يأتي يوم نعلن فيه التعبئة العامة ولكن الوقت مازال مبكرا واذا اضطر الامر فستجدون عشرات الالاف في كل الميادين".

    واعتبر أن "المشروع الذي يهدد دول وشعوب وجيوش المنطقة هو المشروع التكفيري المتوحش" مؤكدا أنه "خطر وجودي لا مثيل له في التاريخ يستهدف الوجود البشري ولا يتحمل وجود الآخرين."

    وشدد على أنه من الخطأ القول أن المشروع التكفيري هو "وضع سني مقابل الشيعة أو مقابل المسيحيين بل هو وضع متوحش بمواجهة كل شعوب المنطقة"داعيا الجميع الى "تحمل مسؤولياتهم في معركة حفظ الوجود".

    واعتبر أن "ما قامت به داعش تم تحت أعين الأمريكي والتركي والأردني وأنه لو منعت داعش عن هذه الفرصة لما تمددت"، محملا "المسؤولية لكل الذين سكتوا عما فعلته داعش في سوريا وقبلها في العراق".

    وأكد أن "معركة المرتفعات في القلمون السورية متواصلة ومستمرة، حتى يتمكن الجيش العربي السوري والمقاومة من تأمين الحدود اللبنانية/السورية".

    وتشهد منطقة القلمون السورية المتاخمة لبلدة لمنطقة البقاع اللبنانية اشتباكات عنيفة منذ أيام بين الجيش السوري و(حزب الله) من جهة وجماعات (النصرة) و(داعش) من جهة أخرى حيث تمكن خلالها الجيش السوري و(حزب الله) من السيطرة على عدد من القمم والتلال في المنطقة.

    ودعا نصرالله معارضي مشاركة "حزب الله" في القتال في سوريا الى "الخوف من داعش والنصرة وانتصاراتهم لا أن تخافوا من إنتصار سواهم".

    وتوجه إلى المسيحيين اللبنانيين سائلا "هل تحميكم مواقف قوى 14 مارس المعارضة لتدخل حزب الله في سوريا من الذبح والقتل وتحمي نساءكم من السبي".

    وأضاف "إذا انتصر النظام في سوريا فنحن سنشكل ضمانة في لبنان" سائلا "لو انتصرت داعش والنصرة فهل تشكلون ضمانة لأنفسكم قبل أن تشكلوا ضمانة للبنانيين".

    وحذر من أنه اذا سيطرت "داعش" و"النصرة" في لبنان فان أول الضحايا سيكون "تيار المستقبل" الذي يمثل الاعتدال السني اللبناني.

    وأكد نصرالله عدم قبول أهالي البقاع بشرق لبنان ب"بقاء إرهابي واحد في أي من مرتفعات البقاع أو بلدة عرسال اللبنانية الحدودية ذات الغالبية السنية، داعيا "الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها."

    واعتبر أنه من "الخطأ تصوير المعركة في عرسال أنها معركة يريد حزب الله جر لبنان والجيش إليها" مؤكدا أنها "معركة لبنان لأنها معركة الدفاع عن لبنان وشعبه."

    وأشار الى قول وزير الداخلية نهاد المشنوق بأن "عرسال بلدة محتلة لهذا نحن نقول ان على الدولة أن تقوم بدورها وتحرر عرسال وتستعيد هذه البلدة التي تضم محاكم لداعش والنصرة".

    وكانت عرسال قد شهدت في 2 اغسطس من العام الماضي معركة استمرت اياما بين الجيش اللبناني ومسلحي "النصرة" و"داعش" أسفرت عن مقتل 20 جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

    وتوقفت تلك المواجهة بانسحاب المسلحين من عرسال الى مرتفعاتها واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن ، وقد قامت "داعش" بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين في حين أعدمت "النصرة" اثنين آخرين رميا بالرصاص في اطار الضغوط على سلطات لبنان للافراج عن معتقيلين اسلاميين في سجونها.

    من جهة ثانية دعا نصر الله السعودية الى "وقف عدوانها على اليمن، وفتح الباب جديا امام حل يمني/يمني".

    وقدم نصر الله التعازي ب"شهداء التفجير الارهابي في بلدة القديح في القطيف بشرق السعودية" معتبرا ان "ما نشهده هذه الأيام هو تاريخ يعيد نفسه بعناوين وأسماء جديدة ومختلفة."

    ودعا في جانب آخر "حكومة البحرين الى وقف الرهان على تيئيس الشعب البحريني، واطلاق سراح السجناء والتوقف عن المماحكات الشكلية المشوهة والتصالح مع شعبها، لان داعش في احضانكم جميعا".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على