8 يناير 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشهد مبيعات "المذكرات" ركودا كبيرا مع حلول عصر المعلومات. لكن، "يوميات المدينة المحرمة" تشهد العكس، حيث سجلت مبيعات قياسية، إذ تم طباعة 260 ألف نسخة إلى غاية نوفمبر 2015، وتشير الأخبار الواردة من دور النشر إلى بيع أكثر من 50 ألف نسخة من "يوميات المدينة المحرمة" خلال يوم" 11-11 " 2015.
يعود تاريخ كتاب "يوميات المدينة المحرمة" إلى ما قبل 73 سنة، وطبعت هذه المذكرات لأول مرة في سنة 1932، تحت عنوان "مذكرات المدينة المحرمة 1933"، وبعد توزيعها لخمس سنوات متلاحقة، أوقف نشرها بسبب الحرب. ولم يتم إعادة نشرها إلا في عام 2009، من قبل "دار نشر المدينة المحرمة"، حيث أعادت الحياة لهذا العدد بعد أكثر نصف قرن من النسيان، وكما العادة القديمة، تقوم دار النشر المذكورة بإصدار عدد كل عام بموضوع مختلف، تعرف فيه المحفوظات النفيسة بمتحف المدينة المحرمة وتعرض الثقافة الصينية التقليدية.
وتمحور عدد 2016 من "يوميات المدينة المحرمة"حول "الإحتفالات"، وقام بإختيار صور ومعروضات تعبر عن الإحتفال والبهجة. وتميزت طبعة العام الحالي بجودة عالية في الطباعة والتصميم وثراء المحتوى، وتظمنت العديد من المحتويات الثقافية، وإلى جانب عرض تحف متحف المدينة المحرمة، عرض عدد العام الحالي تحف من المتحف التاريخي بشانغشي، والمتحف الوطني ومتحف الفن ببوسطن ومتحف الفن بشيكاغو ومتحف جامعة بنسيلفانيا وغيره من المتاحف.