الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: التعاون الصيني- السعودي في مجال الطاقة لا يقتصر فقط على بيع وشراء النفط

2016:01:21.16:22    حجم الخط    اطبع

 العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والمملكة العربية السعودية ارتكزت دائما على التعاون في مجال الطاقة. وخلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ الى المملكة يوم 19 يناير الجاري، اعلن الجانبان عن اقامة علاقة شراكة استراتيجية في مجال الطاقة.

قال وو سي كه المبعوث الخاص الصيني السابق إلى الشرق الأوسط والسفير الصيني السابق لدى السعودية ، أن السعودية اهم شريك تجاري للصين في مجال الطاقة على مر السنين، حيث يمكن للسعودية ضمان احتياجات الصين من الطاقة كلما ظهرت ثغرات في وارداتها النفطية. والصين بحاجة الى أن توفر السعودية امدادات مستقرة من الطاقة باعتبارها المستهلك الرئيسي للطاقة، كما ان المملكة بحاجة الى الصين باعتبارها اكبر منتج للنفط وسوق استهلاكية مستقرة .

ومن جانبه، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لمعهد الصين للدراسات الدولية لي قوه فو، أن اعلان الصين والمملكة العربي السعودية على بناء شراكة استراتيجية طويلة الاجل ومستقرة في مجال الطاقة، امر بالغ الاهمية في ظل صعود وهبوط الذي تشهده اسعار النفط الخام الدولية.

ويعتقد وو سي كه، أن المملكة العربية السعودية تخطط لتنويع اقتصاديها، والتعاون بين الصين والمملكة في مجال النفط لا يقتصر فقط في بيع وشراء النفط ، وإنما يشمل ايضا التنقيب والتعدين والصهر النفط، المشتقات النفطية وغيرها من صناعات المنبع وصناعات المصب في صناعة النفط.

وقال وو بينغ بينغ مدير مركز دراسات منتدى التعاون الصيني العربي، استاذ اللغة العربية بجامعة بكين، أن الصين وفرنسا وروسيا، كوريا الجنوبية من حيث المستوى الفني الدولي ، القدرة الصناعية والقدرة على الاستثمار هم الدول القادرة على تلبية طلب المملكة العربية السعودية المتزايد للطاقة النووية وغيرها من الطاقة الجديدة . وأن هناك مساحة واسعة للتعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في مجال الطاقة الجديدة.

وقد اعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، يوم 7 يناير الجاري عن رغبة المملكة العربية السعودية في ادراج شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة في سوق الأسهم.

ويعتقد وو بينغ بينغ أن رغبة المملكة العربية السعودية في ادراج شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة في سوق الأسهم يدل على أن المملكة تعمل على إعادة هيكلة الإدارة العليا لمؤسسات الطاقة المحلية، وتستعد للانفتاح على سوق النفط الدولية. وينبغي على الشركات الصينية ان تمتلك أسهم هذه الشركة إستراتيجا حتى تتمكن من المشاركة في ادارة راس مال الشركة النفطية السعودية حال طرح أسها للاكتتاب العام ، مما يعزز ويعمق التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في مجال الطاقة.

وقال وو بينغ بينغ، أن صناعة التكرير تستطيع تحمل تقلبات اسعار النفط الخام الدولية بشكل أحسن مقارنة مع صناعة النفط الخام. وفي المستقبل ، يمكن للصين أن تقدم بعض مصافي النفط للملكة العربية السعودية، لا يمكن ان يعزز قيمة المنتجات البترولية للمملكة فحسب، وإنما يخلق المزيد من فرص العمل المحلية، وعلى المدى الطويل، سوف تساعد على تسريع التنوع الاقتصادي في المملكة ايضا. ويمكن ان يكون هذا اتجاه التنمية في الشراكة الصينية السعودية الجديدة في مجال الطاقة.

في السنوات الأخيرة،عملت بعض الشركات الصينية على خلق تعاون جديد في المملكة العربية السعودية. في سبتمبر 2015، دشنت عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي" مركز ابتكار مشترك جديد في مجمع الابتكار ضمن "وادي الظهران للتقنية" بجامعة الملك فهد بالتعاون مع "أرامكو السعودية" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وذكرت صحيفة "عرب نيوز"، أن مركز الابتكار المشترك الذي أنشأته هواوي حديثا سوف يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وقدرتها الاختصاصية لتلبية احتياجات العملاء الخاصة، ملتزمة بتوفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصناعة النفط والغاز السعودية.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×