لعمامرة: الجزائر تعول على الدبلوماسية الهادئة والدعم الدولي للتعجيل في تطبيق اتفاق السلام بمالي

الجزائر 24 مايو 2016 /أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الثلاثاء) أن بلاده تعول على الدبلوماسية الهادئة والهادفة والدعم الدولي للتعجيل في تطبيق اتفاقية السلام والمصالحة في مالي.

وقال لعمامرة في تصريح عقب المباحثات التي أجراها مع وفد من تنسيقية حركات الأزواد برئاسة بلال آغ الشريف بالعاصمة الجزائر "إننا لا زلنا ننتهج دبلوماسية هادئة وهادفة فالثقة التي تضعها جميع الأطراف المالية في الجزائر تشجع على بذل المزيد من الجهود لاستعجال وتيرة تطبيق الإتفاق".

وأضاف "اننا نتوجه نحو اجتماع للجنة الدولية لمتابعة اتفاق السلام والمصالحة في مالي برئاسة الجزائر للبحث في كيفية استعجال وتيرة تطبيق الإتفاق والتغلب على بعض الصعوبات التي تعترض تجسيد أهداف هامة فيما يخص السلام والأمن أو الجوانب المؤسساتية والإدارية".

وأكد الوزير حاجة النازحين واللاجئين الماليين في شمال البلاد إلى "اهتمام خاص" من طرف الأطراف المالية والمجتمع الدولي.

وقال "كلنا ملزمون بتطبيق الاتفاق من خلال تضافر جهودنا ومن مصلحتنا إيجاد سبل لإحراز تقدم".

وتابع "نحن مدعوون إلى الاجتماع بأشقائنا (الماليين) على أعلى مستوى من أجل أخذ بعين الاعتبار وجهات نظرهم وتصورهم المستقبلي لتطبيق الاتفاق".

وقال "كل الأشقاء (الماليين) الحاضرين أو حتى الغائبين عن المفاوضات قدموا مساهمتهم بروح بناءة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يكون مكسبا للجميع سيما بالنسبة للقارة الافريقية و المجتمع الدولي".

وكانت الأطراف المالية المتصارعة (الحكومة-الحركات الإنفصالية في شمالي مالي) وقعت في يونيو 2015 في باماكو على اتفاقية للسلام بعد خمس جولات من الحوار في الجزائر بدأ في يوليو 2014 بإشراف وساطة دولية ترأسها الجزائر.