تعليق: التعاون في الحزام والطريق يحقق قوة دفع

بكين 25 يونيو 2016 / خدمت النتائج المبكرة للتعاون العملي بين الصين والدول على الحزام والطريق كإلهام لمشاريع تعاون أكثر بموجب المبادرة.

وسيمر الحزام والطريق - حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 - من خلال آسيا وأوروبا وإفريقيا وسيربط الدائرة الاقتصادية الآسيوية مع أوروبا المتطورة.

وشاركت ما يربو على 70 دولة ومنظمة دولية في المبادرة منذ ان تم تقديم مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 ووقعت ما يربو على 30 دولة اتفاقيات تعاون مع الصين.

واستثمرت شركات صينية قدرا كبيرا من الأموال في دول على الطريقين وخلقت عددا كبيرا من فرص العمل.

وقدمت الصين نفسها أيضا سوقا كبيرا وتلقت ما يربو على 8.2 مليار دولار أمريكي في الاستثمار من دول الحزام والطريق في عام 2015، بزيادة 25 في المائة على اساس سنوي.

وتجاوزت تجارة الصين مع الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق تريليون دولار أمريكي في عام 2015، وهو ربع حجم تجارتها الخارجية.

وتظهر هذه الانجازات الأولية التي تم تحقيقها خلال الثلاثة اعوام السابقة ان المبادرة فعالة وشاملة وتعود بالنفع على جميع الأطراف.

ومن المحتمل أن تجعل التجارة والاستثمار المشاركين والمشاهدين أكثر اصرارا سياسيا وماليا من أجل ايجاد فرص تعاون ناجحة.

وتلتزم الصين بمبادئ التطوعية والمساواة والمنفعة المشتركة ومستعدة للعمل من أجل تحقيق رخاء إقليمي.

وستحاول الصين ان تضم مبادرة الحزام والطريق مع خطط تنمية عديدة أخرى تابعة للدول المعنية، في روح المشاورات الواسعة والاسهام المشترك والمنافع المشتركة.

ومن الممكن أن تغطي مجالات التعاون تحرير وتيسير التجارة والاستثمار وتواصل البنية الاساسية والقدرة الصناعية والتصدير والتمويل وتبادل الافراد.

وبالاضافة إلى هذا يجب ان تتعاون الدول الشريكة في الحماية البيئية والحفاظ على البيئة من أجل بناء طريق حرير "اخضر."

وسيخلق المزيد من التنمية في التعاون بمبادرة الحزام والطريق والتي ستتطلب جهودا وأفعالا مشتركة فرصا لجميع الدول المعنية.