الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري : الجيش الإسرائيلي يقتل ناشطا من حماس بعد اشتباك لساعات في الضفة الغربية

2016:07:28.08:59    حجم الخط    اطبع

رام الله/غزة 27 يوليو 2016 /قتل الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) ناشطا فلسطينيا ينتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد محاصرته في منزل يتحصن به وتبادل إطلاق النار معه لأكثر من سبع ساعات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم عن مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة (صوريف) في الخليل.

وبحسب رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات، فقد اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافات فجر اليوم البلدة، وحاصرت منزلا يعود للفلسطيني محمد الحيح.

وقال غنيمات لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الجيش الإسرائيلي حاصرت منزل الحيح لمدة 7 ساعات متواصلة وسط إطلاق نار، مطالبة أحد النشطاء بداخله ويدعى محمد الفقيه (29 عاما) بتسليم نفسه، مشيرا إلى أن الجيش قام خلال عملية الاقتحام بفصل التيار الكهربائي وخطوط الاتصالات عن البلدة.

وأضاف رئيس البلدية أن قوات الجيش الإسرائيلي هدمت المنزل المكون من عدة طوابق بعد أن قصفته بالقذائف والصواريخ، مشيرا إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الجيش لدي اقتحامها البلدة أسفرت عن إصابة خمسة شبان فلسطينيين.

وأوضح غنيمات أن قوات الجيش منعت دخول سيارات الإسعاف إلى البلدة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قوات من الجيش قتلت خلال عملية الاقتحام لبلدة صوريف محمد الفقيه من (سرايا القدس )الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأوضحت الإذاعة أن الفقيه شن هجوما في مطلع الشهر الحالي أدى إلى مقتل الحاخام ميخائيل ميكي مارك، مشيرة إلى أنه تم اعتقال اثنين آخرين في وقت سابق كانا ضالعين في عملية القتل.

وذكرت الإذاعة أنه جرى اعتقال عدد من أقرباء الفقيه بشبهة تقديم المساعدة له.

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الفقيه هو أحد نشطاء جناحها العسكري (كتائب القسام)، وهو من نفذ عملية قتل حاخام إسرائيلي مطلع الشهر الجاري في جنوب الخليل.

وقالت الحركة في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، إن الفقيه "خاض اشتباكا مسلحا استمر لأكثر من 7 ساعات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا كان يتحصن به في بلدة (صوريف) في الخليل".

وأضافت أن الفقيه هو من "نفذ عملية إطلاق النار البطولية بالقرب من مغتصبة عتنائيل وقتل فيها إسرائيليا وأصاب آخرين، إلى أن طاردته قوات الاحتلال في الفترة الماضية بعد رفضه تسليم نفسه رغم كل المضايقات التي تعرضت لها عائلته".

وفي رد فعل رسمي، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات حادثة قتل الناشط الفقيه "تصعيدا إسرائيليا وعملية تطهير عرقي ممنهجة".

وقال عريقات في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن "الهجوم المنظم الذي تنفذه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خير دليل للمجتمع الدولي على تنفيذ إسرائيل لمخططاتها، ويأتي ردا على التقارير الدولية التي حاولت المساواة بين قوة الاحتلال وشعب تحت الاحتلال".

وأشار إلى "قيام الحكومة الإسرائيلية بتوسيع للاستيطان وتهويد للقدس ومحيطها، وحصار المدن والبلدات الفلسطينية وتكثيف حملات الاعتقال والقتل والتشريد القسري وهدم المنازل".

وطالب عريقات المجتمع الدولي بأن يقوم بالجهود اللازمة والعاجلة "للجم" إسرائيل وتحمل مسؤولياته المباشرة في توفير الحماية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني، ورفع الغطاء السياسي والقانوني الدولي عنها، ومساءلتها على "جرائمها وانتهاكاتها".

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش خلال "وقفة تضامنية" جرت في غزة مع سكان القدس ومدن الضفة الغربية، إن الفقيه "التحق بإخوانه في سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى الذين رفضوا الذل والهوان والاستسلام للعدو".

وتابع أن اشتباك صوريف فجر اليوم "يؤكد أن فلسطين كانت وما تزال وستظل القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية، وأن دماء الفقيه ومن سبقه من شهداء تعيد البوصلة الحائرة في مدننا العربية والإسلامية إلى القدس والقضية الفلسطينية".

واعتبر البطش أن إسرائيل "تهدف من وراء سياسة هدم البيوت، وحملات الاعتقال المتكررة في صوريف والقدس لإطباق طوقها التهويدي على مدينة القدس".

وشدد على أن ذلك "لن يكون لأن أبطالنا يتصدون لتلك السياسات والاعتداءات في كل ساحات الاشتباك في غزة ورفح وصوريف وقلنديا وكل ربوع فلسطين"، مؤكدا أن "المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة، وأن خيارات المقاومة مفتوحة أمام سياسات الاحتلال الصهيوني".

من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين "بالمعركة البطولية التي خاضها الفقيه" مع القوات الإسرائيلية، معتبرة أن القتيل "ينتمي إلى جيل الرفض والمقاومة الرافض للخنوع والقبول بالأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال".

وأكدت الجبهة في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، على أن "استمرار العمليات الفلسطينية وتسابق الشباب الفلسطيني على التضحية، يؤكد أن المقاومة متجذرة ومتأصلة في وجدان شعبنا الفلسطيني، وأنه لا يمكن لأي قوة أو أي إرهاب أن يوقفها".

وشددت على أن "هذه المعركة البطولية هي رد على كل المشككين بالمقاومة وإنجازاتها من أذناب الرجعية العربية وعرابي التطبيع (...) وأن مقاومة شعبنا مستمرة وهو في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال".

وتتواصل منذ الأول من أكتوبر الماضي موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل أدت إلى مقتل 218 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، و40 إسرائيليا بحسب إحصائيات رسمية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×