وزير الخزانة البريطانى قد يستقيل على خلفية تأجيل مشروع مع الصين

لندن 2 أغسطس 2016 /صرح وزير الخزانة البريطانى جيم اونيل انه قد يستقيل من الحكومة بعد التحرك الجديد لرئيسة الوزراء تيريزا ماى تجاه الصين.

وبعد قيام ماى الأسبوع الماضى بتأجيل مشروع محطة للطاقة النووية ممول جزئيا من الصين، قال أونيل لاصدقائه إنه سيترك الحكومة فى سبتمبر ما لم تقدم له ماى سببا لبقائه.

ونقلت صحيفة ((فاينانشيال تايمز)) نقلا عن صديق لأونيل قوله إنه " يدرس السبب وراء مطالبته بالبقاء".

ويشار الى أن وزير الخزانة وهو كبير الاقتصاديين سابقا فى جولدمان ساك من المؤيدين " للعصر الذهبى " فى العلاقات بين بريطانيا والصين وروج لمشروع المحطة النووية هينكلى بوينت الذى تشارك الصين فى تمويله.

وفى حالة مضى المشروع كما خططت حكومة رئيس الوزراء السابق دافيد كاميرون، فإن الشركات الصينية وشركة الكهرباء الفرنسية ((أى دى أف)) سيبدأون البناء قريبا. غير أن تأجيل ماى لهذا القرار جعل هذا الأمر غير مؤكد.

وقال التقرير إنه من غير المتوقع اتخاذ القرار الجديد قبل شهر سبتمبر.

وذكرت ماى أنها أجلت الخطط المتعلقة بمشروع هينكلى بوينت بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومى، ودعت للمزيد من التقويم للخطة ولكن بعض المقربين قالوا لوسائل الإعلام المحلية إن محطة نووية أخرى فى برادويل هى الهدف الحقيقى للحكومة.

وما زالت الخطط المتعلقة بمحطة الطاقة النووية فى برادويل على البحر فى ايسكس بجنوب شرق انجلترا فى مرحلة مبكرة للغاية. وستشترك شركة الكهرباء الفرنسية والمؤسسة الصينية العامة للطاقة النووية فى بنائها بقيادة الصين وباستخدام تكنولوجيا صينية.