مقديشيو 22 أغسطس 2016 / أدان مبعوث الأمم المتحدة للصومال تفجيرات السيارات المفخخة المميتة التى وقعت فى جالكايو فى شمال شرق الصومال أمس الأحد .
وقد ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مالا يقل عن 20 شخصا قد قتلوا وأصيب أكثر من 25 شخصا فى الهجوم الذى استهدف مبنى حكوميا بالقرب من سوق مكتظ فى منطقة بونتلاند شبه ذاتية الحكم .
وقد أعلن مسلحو حركة الشباب مسئوليتهم عن هذا الهجوم الذى كان من بين ضحاياه أطفال بالمدارس .
وقال مايكل كيتينج الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى الصومال " ان المتطرفين أعلنوا مرة أخرى استخفافهم بحياة البشر " .
واضاف كيتينج " ان هذا الهجوم الارهابى يلقى الضوء هشاشة وضع المدنيين الصوماليين ومن بينهم الأطفال أمام العناصر التى تواصل استخدام العنف لتحقيق أهدافها " .
وقد وقع أول تفجير وقع عندما اصطدمت سيارة محملة بالمتفجرات ببوابة مبنى إدارى محلى فى الوقت الذى وقع فيه التفجير الثانى فى وسط افراد كانوا يتجمعون لمساعدة ضحايا جرحى من الانفجار الأول .
وأشاد مبعوث الامم المتحدة برد الفعل السريع لقوات أمن بونتلاند الذين فتحوا النار على المركبة الثانية حيث منعوا بذلك الانتحارى من الوصول الى مبنى حكومى لتحقيق خسائر أكبر.
واضاف " اننا نبعث بتعازينا القلبية الى أحباء الضحايا خاصة آباء الأطفال الذين عانوا من أسوأ مأساة يمكن أن تحل بأسرة "، وتمنى الشفاء السريع للذين أصيبوا خلال الهجوم .