كوالا لمبور 9 أكتوبر 2016 /القت الشرطة الماليزية القبض على 16 شخصا يشتبه في ضلوعهم في أنشطة إرهابية، بينهم مجموعة أعلنت البيعة لعضو ماليزي في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال الشرطة اليوم (الأحد) إن 14 مشتبها بهم ينتمون لخلية محلية واستخدموا الإنترنت لمبايعة محمد واندي محمد جدي وهو مسلح ماليزي ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وعبرت الشرطة عن اعتقادها بأن الجماعة قد نقلت أموالا إلى محمد واندي.
ويعتقد أن ذلك المسلح هو العقل المدبر للهجوم الأول حتى الآن في ماليزيا الذي على صلة بتنظيم الدولة السلامية، والذي تم خلاله استهداف أحد الحانات بقنبلة يدوية على مشارف العاصمة الماليزية كوالا لمبور في يونيو الماضي، الأمر الذي تسبب في جرح عدد من الأشخاص.
وقالت الشرطة إن طالبا جامعيا القي القبض عليه بعد ان تم ترحيله من تركيا حيث حاول هناك عبور الحدود صوب سوريا.
كما احتجزت الشرطة أيضا رجلا من شمال أفريقيا يشتبه في كونه أحد أعضاء جبهة النصرة في سوريا التي لها صلات مع تنظيم القاعدة.
وقالت الشرطة إن الرجل متهم بالمشاركة في تزوير وثائق السفر للجماعة المسلحة اثناء تواجده في ماليزيا.
والقت السلطات الماليزية القبض على ما يربو على 230 شخصا مشتبه في ممارستهم لأنشطة إرهابية وذلك على مدار السنوات الثلاث المنقضية، وقد دعا نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حامد الشهر الماضي لتعزيز الاجراءات الدولية الفعالة في مجال مكافحة الإرهاب بشكل جماعي وذلك خلال خطابه امام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.