بكين 21 أكتوبر 2016 / أظهرت نتائج مسح رسمي اليوم الجمعة أن إشارات التبريد ظهرت في سوق العقارات الساخنة في مدن رئيسية بعد تطبيق التدابير الحكومية الرامية لكبح أسعار العقارات العالية، مستشهدا بأحدث الأرقام الصادرة حول النصف الأول من أكتوبر الجاري.
ووفقا لمصلحة الدولة للإحصاء ، تمكنت السياسات الحكومية الرامية لكبح سخونة سوق العقارات من "السيطرة بشكل ملحوظ" على ارتفاع أسعار المساكن في 15 مدينة مدرجة من الدرجتين الأولى والثانية.
هذا وقد تراجع مؤشر أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري في هذه المدن فى الشهر الجاري قياسا الى الشهر الماضي, على الرغم من أن معظم المدن مازالت تشهد ارتفاعا في الأسعار.
وفي بكين وشانغهاي صعدت أسعار المساكن بنسبة 1.2 بالمئة و0.7 بالمئة على التوالي خلال النصف الأول من الشهر الجاري, مقابل 4.9 بالمئة و3.2 بالمئة المسجلين في سبتمبر.
كما انخفضت المبيعات أيضا في أربع مدن بما يتراوح بين 60 بالمئة و80 بالمئة خلال النصف الأول من الشهر الجاري مقارنة مع النصف الأخير من سبتمبر.
وتعزو مصلحة الدولة للإحصاء "التغيرات الإيجابية" إلى السياسات الحكومية المحلية لكبح ارتفاع أسعار العقارات، ويأتي تبريد الأسعار المذكور بعد إصدار عشرات المدن سياسات كبح ارتفاع أسعار العقارات في عطلة العيد الوطني التي استمرت لأسبوع وصادفت أوائل الشهر الجاري، بما في ذلك الحد من الشراء وتشديد قيود الإقراض العقاري تحسبا لحدوث طفرة في هذا المجال.
وأشارت الأرقام اليوم إلى انه من بين 70 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم شملها المسح في سبتمبر, شهدت 63 مدينة ارتفعا في أسعار المساكن الجديدة.