9 نوفمبر 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/اشترى السيد لي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي ثلاثة أجهزة مراقبة لتزويد بها جسم ولده الذي يلتحق بالصف الأول الإبتدائي لمراقبة حالة الطفل بشكل شامل وفوري.
وقال السيد لي إن الأجهزة الثلاثة تشمل ساعة هاتفية يمكن تحديد موقعه واثنين من أجهزة التعقب الذكية تم وضعهما في الحقيبة والملابس، وفي حالة إزالة الساعة الهاتفية، يمكنه تحديد موقع الطفل من خلال جهازي تعقب.
وقال الأب إن أجهزة المراقبة قد لعبت دورين منذ دخول حيز الاستخدام قبل شهرين، والمرة الأولى هي أن الطفل يشعر بالألم في البطن فجأة في المدرسة، فاتصل بأبيه فورا، والمرة الثانية هي أن الطفل وزميله ضلا طريقهما، وتم العثور عليهما من خلال تحديد الموقع. وأكد السيد لي أنه لديه طفل واحد فقط، لذلك، لا يمكنه أن يتحمل مخاطر فقدانه. ويعتقد أن الضمان ازداد مع ازدياد الاجراءات الأمنية.
وفي هذا الصدد، أجرى مراسل صحيفة ووهان المسائية استطلاع رأي يشمل 38 آباء للتلاميذ، حيث يعتقد ثمانون في المائة منهم أن سلوك الأب هو عملي ويستحق التعلم، والباقي منهم يعتقدون أن ذلك ليس ضروريا. كما وجد المراسل أن ظاهرة مرافقة الآباء أطفالهم إلى المدرسة أمر شائع جدا، حتى يصر على ذلك بعض الآباء إلى تخرج أطفالهم من المدرسة الثانوية.
أما بالنسبة للخبراء في التعليم، فيعتقدون أن هناك بالحاجة إلى تحسين البيئة الاجتماعية المعقدة وتحسين وعي وقدرات الأطفال على الحماية الذاتية.