الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسؤول في فتح: لجنة التحقيق في وفاة عرفات ستعرض آخر ما توصلت إليه بمؤتمر الحركة السابع

2016:11:15.08:52    حجم الخط    اطبع

رام الله 14 نوفمبر 2016 / أعلن مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الإثنين) أن لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة الرئيس ياسر عرفات ستعرض آخر ما توصلت إليه على المؤتمر السابع للحركة المقرر في 29 نوفمبر الجاري.

وقال رئيس اللجنة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن اللجنة ستقول كل ما توصلت إليه بعيدا عن الإعلام من خلال الشهادات والقرائن والوثائق والبينات الموجودة لديها.

وأضاف الطيراوي أن اللجنة ستقدم تقريرين للمؤتمر السابع لحركة فتح الأول عن وفاة عرفات، والثاني عن اغتيال القائد الفلسطيني صلاح خلف ابو إياد الذي قتل في عام 1991 في تونس برفقة آخرين من رفاقه.

وحول ملامح التقرير، قال الطيراوي "لا أستطيع التحدث بأي حرف، والأصول أن يقدم التقريران أولا لكوادر حركة فتح ومن ثم فليخرج ما يخرج للإعلام".

ورحل عرفات في 11 من نوفمبر من عام 2004 عن (75عاما) خلال تلقيه العلاج في مستشفى فرنسي بمرض غامض لم يحدد وسط اتهامات من مسؤولين فلسطينيين لإسرائيل باغتياله عن طريق السم.

وتنفى إسرائيل هذه الاتهامات، علما أن عرفات هو الرئيس السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1969، وأول رئيس للسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها بموجب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي الموقع عام 1993.

من ناحية أخرى، قال الطيراوي إن المؤتمر السابع هو انتقال بين مرحلتين، الأولى كان فيها برنامج سياسي واجتماعي واقتصادي لحقبة من الزمن تولتها مجموعة من القيادة وينتقل إلى حقبة جديدة يتم فيها تطوير أو إلغاء لأي من البرامج، وفي نهاية المطاف يتم انتخاب قيادة جديدة لتنفذ البرنامج الذي تم إقراره في المؤتمر.

وبشأن إمكانية إجراء تغيير على البرنامج السياسي لحركة فتح، قال الطيراوي "لا نستطيع تغيير في الخط الاستراتيجي للحركة، التي قامت ولازال في برنامجها السياسي العمل بكل الوسائل لاسترجاع الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأشار إلى أن الوسائل "تشمل المفاوضات إلى المقاومة الشعبية إلى كل أنواع المقاومة، ولكن هذا الأمر يتعلق بالزمن الذي يكون فيه"، موضحا "أن اختيار أسلوب المقاومة يجب أن يتم دراسة الظروف المحيطة خارجيا وداخليا حتى يكون هناك جدوى للأسلوب المقاوم".

وحول وجود ضغوط من الدول العربية لمنع عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، أكد الطيراوي على أنه لا توجد ضغوط، والأمور تسير بالاتجاه الصحيح لعقد المؤتمر.

وكانت اللجنة المركزية لحركة (فتح) أعلنت في الأول من نوفمبر الجاري عن تحديد موعد 29 من الشهر نفسه لعقد المؤتمر العام السابع للحركة في مدينة رام الله بالضفة الغربية لأول مرة منذ خمسة أعوام.

وسيشارك في المؤتمر، بحسب مسؤولين في حركة فتح، 1300 شخص من داخل وخارج الأراضي الفلسطينية لإنجاز "مؤتمر تمثيلي يمثل كل أبناء فتح في كافة أماكن تواجدهم".

وكانت فتح عقدت مؤتمرها العام السادس في أغسطس عام 2009 في بيت لحم في الضفة الغربية بعد انقطاع استمر 20 عاما وتضمن انتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين للحركة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×