الرئيس الكولومبي بصدد الخضوع لفحوصات طبية في الولايات المتحدة

بوغوتا 15 نوفمبر 2016 / أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الثلاثاء أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية متخصصة.

وأضاف سانتوس، الذي أبرمت حكومته اتفاق سلام رئيسي في نهاية الأسبوع مع أكبر جماعة مسلحة في البلاد، أنه متفائل إزاء النتائج.

وذكر سانتوس، الذي كان أطباؤه وقرينته يقفون على جانبيه، في بيان ألقاه من خارج مؤسسة سانتا في دي بوغوتا الطبية "أنني واثق بأن نتائج هذه الاختبارات الجديدة ستكون إيجابية".

وأشار أطباؤه إلى أنه تبين خلال فحص دوري أن الرئيس، الذي خضع لعلاج جراحي من سرطان البروستاتا من قبل، لديه مستويات مرتفعة من مولدات ضد محددة خاصة بالبروستاتا في دمه، وهو ما قد يشير إلى عودة السرطان.

وقال سانتوس إنه سيغادر يوم الأربعاء وسيجرى فحوصا يوم الخميس بمستشفي جونز هوبكنز في بالتيمور بمريلاند وسيعود إلى بوغوتا يوم الجمعة.

وأضاف أن نبأ وجود زيادة في مولدات ضد محددة خاصة بالبروستاتا كان "مفاجئا" بالنسبة له ولأسرته.

ولفت الرئيس إلى أنه سيستفيد من رحلته بمقابلة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وشخصيات سياسية أخرى للتباحث بشأن اتفاق السلام الجديد بين حكومته والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

كما سيحضر إحدى الفعاليات التي ينظمها الحوار بين الأمريكتين، وهو مركز بحثى معني بشؤون نصف الكرة الغربي.

جدير بالذكر أن سانتوس قاد عملية سلام مع أكبر جماعة متمردة في البلاد ، وهي حركة (فارك)، لإنهاء أكثر من خمسة عقود من القتال في البلاد وتقف حكومته مستعدة للتفاوض حول اتفاق مماثل مع ثاني أكبر جماعة مسلحة، وهي جبهة التحرير الوطني.