كوفي أنان يعرب عن قلقه إزاء أعمال العنف الأخيرة في ميانمار

يانغون 16 نوفمبر 2016 / أعرب كوفي أنان، الذي يترأس اللجنة الاستشارية المعينة من قبل الحكومة الميانمارية بشأن ولاية راخين، أعرب عن قلقه اليوم (الأربعاء) إزاء أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في بلدة ماونجتاو بالولاية، والتي حذر من أنها قد تؤدى إلى حالة متجددة من عدم الاستقرار وتخلق عملية نزوح جديدة.

وفي بيانه بشأن الوضع، دعا أنان وهو أيضا الأمين العام السابق للأمم المتحدة، دعا جميع المجتمعات إلى نبذ العنف وحث الهيئات الأمنية إلى العمل في انصياع كامل لسيادة القانون.

وذكر أن "الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة إلى معالجة هذه التحديات من أجل إيجاد حل قابل للتطبيق يصب في مصلحة جميع أهالي الولاية".

وأضاف أن "مصلحة أهالي راخين تُخدم بصورة أفضل عبر إجراء حوار شامل ومن خلال تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون وإتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمعات المحلية ليعيشوا حياتهم في كرامة ويحققوا تطلعاتهم المشروعة".

ودعا البيان إلى مشاركة بناءة من جميع المجتمعات مع اللجنة.

جدير بالذكر أن اللجنة الاستشارية بشأن ولاية راخين تشكلت في أغسطس لرفع توصيات إلى الحكومة الميانمارية بشأن الإجراءات اللازم اتخذها للتغلب على التحديات المعقدة التي تواجه ولاية راخين.

ووقعت سلسلة من الاشتباكات بعدما لقى تسعة من عناصر الشرطة وخمسة جنود مصرعهم في هجمات عنيفة على أيدي مسلحين يوم 9 أكتوبر في ثلاثة مخافر حدودية بالولاية .

ولايزال حظر للتجوال يمتد من الغسق حتى الفجر قائما في بلدة ماونجتاو منذ العاشر من أكتوبر.