الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

خبراء يسلطون الضوء على فرص في أسواق ثالثة للشركات الصينية والبريطانية

2016:11:24.16:13    حجم الخط    اطبع

جدد مسؤول بريطاني رفيع بوزارة الخزانة يوم الأربعاء التأكيد على الأهمية التي توليها بلاده للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين.

وقال سيمون كيربي السكرتير الاقتصادي لوزارة الخزانة في إفادة حول البيان المالي الخريفي السنوي للحكومة إن بريطانيا تبقى واثقة من آفاقها الاقتصادية ومستعدة للعمل مع جميع شركائها التجاريين على المدى الطويل بما في ذلك الصين.

ومع الاحتفاء بالحوار المالي والاقتصادي الصيني-البريطاني الثامن في لندن يوم 10 نوفمبر الجاري، فإن العصر الذهبي للعلاقات الثنائية يكون قد تأكد مجددا من قبل الحكومة البريطانية مع التزامها بمواصلة تطوير العلاقات التجارية.

وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية يوم 9 نوفمبر في اجتماعها مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ما كاي في لندن بأن تظل بلادها " مفتوحة للأعمال" وتعهدت بالحفاظ على " العصر الذهبي" للعلاقات مع الصين.

وأكد وزير الخزانة فيليب هاموند في بيان أن العلاقات الصينية-البريطانية ستستمر في التعميق مع علاقات تجارية ثنائية تكاملية، متعهدا بأن يظل البلدان شريكين طبيعين وبالبناء على هذه العلاقة.

وبالإضافة إلى مواصلة تطوير العلاقات الثنائية، قال بعض الخبراء لوكالة ((شينخوا)) إنهم يعتقدون بأنه يتعين على الصين وبريطانيا اغتنام فرصة " العصر الذهبي" لتقوية التعاون المالي والاقتصادي في أسواق الطرف الثالث التي تعد مهمة للبلدين وللتعافي الاقتصادي العالمي.

وقال كيري براون، مدير معهد لاو الصين بكينغ كوليدج في لندن، في مقابلة أجرتها معه وكالة ((شينخوا))، توجد فرص للشركات الصينية للعمل مع الشركات البريطانية في أسواق الطرف الثالث لأنهما تكملان بعضهما البعض.

وأضاف براون أن البلدين سيشهدان كثيرا من هذا النوع من التعاون ولاسيما في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط في المستقبل حيث تدرك الصين أنها بحاجة إلى شراكات.

وتابع " اعتقد أن المملكة المتحدة يمكن أن تجلب التحليل والخبرة المحلية إلى الطاولة، كما أنها تملك في الواقع الكثير من الشركات الدولية التي تعمل في الخارج منذ وقت طويل. لذلك هناك خبرة كبيرة".

وبالنسبة لما يمكن أن تقدمه الصين، أوضح أن "الصين تجلب رأس المال إلى الطاولة، والقدرة على إنجاز الأمور، وبعض التكنولوجيا الجديدة، وفي الواقع هذا مرحب به سياسيا في الكثير من هذه الأماكن، التي ربما يكون للمملكة المتحدة فيها موانع سياسية في الطريقة التي تعمل بها".

وسلط ستيفن بيري، رئيس نادي مجموعة الـ48 في بريطانيا، الضوء على مبادرة الحزام والطريق معتقدا بأن البلدين يمكنهما التعاون أكثر في الأسواق بطول طرق هذه المبادرة.

وقال" الخيال الصيني الظاهر من خلال مبادرة الحزام والطريق هو بحق ما يحتاجه العالم للخروج من التيسير الكمي وركود النمو. فمن خلال فتح منطقة جديدة بالكامل للتنمية الكبري يمكن للعديد من الدول أن تشهد التنمية كما يمكن للعديد من الدول أن تستثمر وتبيع إلى المناطق الجديدة".

وأشار إلى أن بريطانيا لديها الكثير من الخبرات في التعامل في العديد من الاقتصادات غير العادية في مراحل التنمية المختلفة، بما يمكن البلدين من الاستفادة منها في تطوير أسواق الطرف الثالث بشكل مشترك.

وقال " إذا قررت المملكة المتحدة إعطاء أولوية للمناطق الجديدة على الحزام والطريق وإفريقيا، ستشهد الصين والمملكة المتحدة بحق عصرا ذهبيا قدما. أما إذا قيدنا أنفسنا بالتجارة والاستثمار الثنائي، سنشهد عصرا فضيا. إن إضافة عمل الطرف الثالث هو الذي يفتح عصرا ذهبيا".

ومن جانبه، رأى كيث بينيت، نائب رئيس نادي مجموعة الـ48، إن الصين وبريطانيا تملكان إمكانية كبيرة ومتزايدة للتعاون في أسواق ثالثة، مؤكدا أن هذه الإمكانية تستند الى عدد من الأسس المتينة.

وقال إن الصين الآن لاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي والشركات الصينية، سواء الحكومية أو الخاصة، تحظى بتشجيع من الحكومة للخروج. وفي الكثير من الحالات، تتطلع الى الاستثمار والقيام بالأعمال في الدول والأراضي والصناعات والقطاعات الاقتصادية التي تحظى فيها بريطانيا بوجود ممتد، وكذلك علاقات وخبرة عميقة تعود أحيانا إلى قرون.

وأضاف بينيت لوكالة ((شينخوا)) أن الشركات الصينية والبريطانية عملت بالفعل معا على نحو جيد في بعض الأجزاء من إفريقيا ما يبرهن على أن البلدين سيكون لديهما امكانية أكبر لدفع وتعزيز التعاون في أسواق ثالثة أخرى.

وقال " لقد رأيت ذلك بنفسي عندما رافقت، على سبيل المثال، وفدا صينيا من رجال الأعمال إلى جنوب السودان قبل 4 أعوام. لذلك، المهارات والإمكانات والتفاعلات بين الشركات الصينية والبريطانية على درجة عالية من التكامل، ليس هذا بالمعنى الثنائي فحسب، وإنما أيضا للأسواق الثالثة. ويمكن أن يحقق ذلك المنافع ليس فقط لبعضهما البعض، وإنما للشركات والشعوب والاقتصادات المحلية أيضا".

ورأى شيونغ يوي، رئيس إدارة التكنولوجيا والعمليات بمدرسة نيوكاسل للأعمال بجامعة نورثومبريا، إن العلاقة المستقرة بين البلدين تكتسب أهمية خاصة في البيئة الدولية المتقلبة في الوقت الراهن.

وقال شيونغ إن استراتيجية تعزيز التنمية في الجزء الشمالي لبريطانيا ستشكل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية علاقة متكافئة الكسب في "العصر الذهبي" للعلاقات الصينية-البريطانية، ما يمكن أن يجلب النفع للبلدين ويترك أثرا إيجابيا على العالم كله أيضا.

وقال إن " التعاون الوثيق بين الصين وبريطانيا سيتجاوز نطاق البلدين للتأثير على العالم. وسيجمع البلدان الدول الآخرى التي تتقاسم نفس القيم للمشاركة بنشاط في هذه الآلية من التعاون وتشكيل منصة سليمة للتعاون الاقتصادي والتجاري في أسواق الطرف الثالث".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×