المنامة 7 ديسمبر 2016 / أعلن وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد آل خليفة عن إطلاق شراكة استراتيجية خليجية بريطانية للعمل المشترك في ختام قمة مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت أعمالها اليوم (الأربعاء).
وبحسب حساب تويتر الرسمي لوزارة الخارجية فإن القمة الخليجية التي حضرها قادة دول الخليج ورئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي بحثت العلاقات بين دول المجلس وبريطانيا.
وأكد الشيخ خالد آل خليفة خلال مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن نهاية القمة التزام الجانب الخليجي والبريطاني تجاه أمن الخليج وردع أي عدوان خارجي أو تدخل في شؤونهما الداخلية وتأمين مصالح الجانبين.
وقد اتفق الجانبان أيضا على عقد مؤتمر تجاري مشترك بين القطاع العام والخاص في لندن خلال الربع الأول من العام القادم من أجل بناء علاقات تجارية واقتصادية وثيقة.
وتأتي الشراكة الاقتصادية ما بين دول المنطقة وبريطانيا كتوجه عام لدى الدول الخليجية بتطوير فرص الاستثمار لتقليل الاعتماد على عائدات النفط من خلال تنويع موارد الاقتصاد.
وعلى الصعيد الإقليمي أكد قادة الخليج على دعمهم الكامل لربط دول المجلس بشبكة من وسائل الاتصال والمواصلات والنقل الحديثة، وكذلك توحيد أسس مناهج التعليم الأساسي والتعليم العالي ودعم تطوير دور الشباب.
و أكد القادة حرصهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء والشركاء الدوليين والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وعن التوتر في العلاقات الخليجية الإيرانية، دعا القادة لضرورة أن تغير إيران من سياستها في المنطقة وذلك بالالتزام بمبادئ حسن الجوار، وقد أدان القادة تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها وطالبوا إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.
وأكد المجلس الأعلى على موقف دول المجلس الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، والالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.