السيسي يؤكد ضرورة تكثيف التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة

القاهرة 7 ديسمبر 2016 /أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي في ضوء تعدد التحديات والمخاطر المشتركة الناتجة عما تشهده منطقة الشرق الأوسط حاليا من اضطراب وتوتر.

واستعرض السيسي خلال لقائه مع وفد من مجموعة المحافظين والإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، اليوم (الأربعاء) التطورات على الصعيد الإقليمي، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بمنطقة الشرق الأوسط.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، بأن السيسي تناول أيضا جهود مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وما تتحمله من أعباء نتيجة استقبالها لنحو خمسة ملايين لاجئ يحصلون على نفس الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقال إن الرئيس المصري أكد أن التوصل لحل جذري لأزمة تدفق اللاجئين يتطلب استعادة الاستقرار بالدول التي تمر بأزمات، لاسيما من خلال الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية ومساندة مؤسساتها حتى تضطلع بمهامها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

كما أشار إلى أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لجهود التنمية الاقتصادية في دول جنوب المتوسط وإفريقيا بما يمكنها من إقامة المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية وتوفير فرص عمل للشباب تثنيهم عن الإقدام على الهجرة غير الشرعية.

و قال المتحدث الرسمي إن أعضاء الوفد الأوروبي أشاروا إلى محورية استقرار مصر بالنسبة لمنطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، معربين عن حرصهم على تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في القطاعات المختلفة على أساس من الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.

كما أكدوا أيضا على مساندتهم لجهود التنمية الاقتصادية في مصر وتحسين مناخ الاستثمار، فضلا عن ترسيخ قيمة المواطنة.