تونس 15 ديسمبر 2016 / استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، واعتبرت أن تبني تنظيم "داعش" له، يؤكد شناعة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها هذا التنظيم الإرهابي، و زيف إدعاءاته.
وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تتخذ من تونس مقرا لها، في بيان تلقت وكالة انباء (شينخوا) نسخة منه، اليوم (الخميس)، إنها تلقت ببالغ الشجب والاستنكار التفجير الانتحاري الذي تم في الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وأضافت أن تبني تنظيم "داعش" لهذا العمل الإجرامي البشع " يدل بما لا يدع مجالا للشك على شناعة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم وعلى زيف ادعاءاته وإساءته البالغة للإسلام الذي يتستر به والإسلام منه ومن أفعاله براء".
وأعربت في بيانها "عن أصدق التعازي القلبية وأخلص مشاعر المواساة لذوي الضحايا ولمصر العزيزة رئيسا وحكومة وشعبا، معلنة تضامنها التام معها في مواجهة الإرهاب ومشيدة بالتلاحم البناء بين الشعب المصري ومؤسساته الوطنية لمكافحة قوى الشر والإرهاب".
وتعرضت الكنيسة البطرسية في حي العباسية بشرق القاهرة، الأحد الماضي، لتفجير إرهابي أسفر عن سقوط 25 قتيلا، بينهم منفذ العملية و49 مصابا.
وتبنى تنظيم "داعش" هذا التفجير في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إن "أبو عبد الله المصري"، فجر حزامه الناسف في الكنيسة، ما تسبب بمقتل وإصابة 80 شخصا.