الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

حماس: قرارات إسرائيل ضد أسرى وقتلى الحركة لاستعادة جنودها "وسيلة ضغط غير مفيدة"

2017:01:03.08:40    حجم الخط    اطبع

غزة 2 يناير 2017 /اعتبر مسئول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين)، أن قرارات إسرائيل ضد أسرى الحركة واحتجاز جثامين قتلاها "وسيلة ضغط غير مفيدة".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن ما تبناه المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية من إجراءات بهذا الصدد "لن يجدي نفعا" في الدفع للإفراج عن جنودها الأسرى.

وأكد الزهار، أنه "ليس أمام إسرائيل سوى الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية بشأن إبرام صفقة تبادل للأسرى والتي هي منفصلة أحياء بأحياء، أو أموات بأموات، ولن تتم تحت ضغط أي إجراءات عقابية".

وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية للحكومة الإسرائيلية تبنى بالإجماع الليلة الماضية "خطة عمل لدفع إعادة جثماني الجنديين المحتجزين لدى حماس هدار غولدين وأورون شاؤول والشابين الإسرائيليين المحتجزين هناك".

وذكرت الإذاعة، أن المجلس قرر عدم إعادة جثامين قتلى حماس ممن نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى ذويهم من الآن فصاعدا وإنما دفنها فيما يعرف بمقابر الأرقام الإسرائيلية.

وأضافت أنه تقرر كذلك اتخاذ إجراءات ضد أسرى حماس في السجون الإسرائيلية بشكل تدريجي، مثل تقليص زيارات أبناء عائلات هؤلاء الأسرى ومنعهم من مشاهدة التلفاز.

وعقب الزهار على هذه الإجراءات بالقول "إنها تثبت كم هؤلاء (الإسرائيليون) يتخبطون في سياساتهم ولا يعرفون ماذا يفعلون للخروج من هذا الموقف".

وأضاف الزهار، أنه "ليس محرما لدينا أن يدفن الشهيد المسلم في أي مكان على الأرض الفلسطينية، وهذه ليست وسيلة ضغط".

وأردف أن "الإجراءات العقابية ضد الأسرى أزلية وموجودة منذ اليوم الأول لإقامة السجون الإسرائيلية والأسرى لديهم وسائلهم للضغط على الاحتلال وتحدى إجراءاته".

وعليه أكد الزهار، أن حماس "متمسكة بمطالبها بالإفراج عن محرري صفقة جلعاد شاليط، ووقف أي إجراءات ضدهم قبل أي حديث عن صفقة تبادل جديدة للأسرى".

يذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت في أبريل الماضي للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.

وسبق أن أبرمت إسرائيل اتفاقا لتبادل الأسرى مع حماس أطلقت عليه الحركة الإسلامية (وفاء الأحرار) برعاية مصر عام 2011 تضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس منتصف عام 2006 مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية على دفعتين.

إلا أن إسرائيل أعادت اعتقال ما يزيد عن 80 من محرري صفقة التبادل المذكورة من الضفة الغربية وشرق القدس بدعوى استئنافهم المشاركة في أنشطة مناهضة لها.

واشترط قياديو حماس مرارا إفراج إسرائيل عن معتقلي صفقة شاليط قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل جديدة.

وتعتقل إسرائيل زهاء سبعة آلاف فلسطيني في سجونها بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×