إسلام أباد 15 فبراير 2017 / ترأس رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم (الأربعاء) اجتماعا رفيع المستوى حضره مسؤولون مدنيون وعسكريون لاستعراض الوضع الأمني في أعقاب سلسلة الهجمات التي قتلت وأصابت العشرات من المواطنين، حسبما قال مسؤولون.
وأعلنت حركة طالبان باكستان وجماعة الأحرار المنشقة عن طالبان باكستان المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في لاهور وبيشاور وكويتا ومنطقة محمد القبلية في الأيام الثلاثة الماضية.
وكانت الحوادث الارهابية في باكستان قد توقفت بسبب العمليات التي شنتها قوات الأمن، إلا أن الهجمات الاخيرة أصابت البلاد بصدمة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أن الاجتماع أكد على القضاء على الارهاب داخل البلاد والإرهاب الذي يتم تنفيذه ويحصل على الحماية بالخارج، وعلى محاسبة أولئك الذين يمثلون تهديدا لسلام البلاد وأمنها.
ووافق الاجتماع على عدم تضييع مكاسب العمليات التي نفذها الجيش والقوات المدنية المسلحة والشرطة وأن الدولة ستضمن عدم عودة الإرهابيين مهما كلف الأمر.
وأكد الاجتماع على تحسن الوضع الشامل في البلاد ولا سيما في المناطق القبلية ومقاطعة بالوشستان وكراتشي المركز التجاري للبلاد نتيجة للهجوم الذي تشنه الدولة على الإرهابيين والمجرمين.