كاراكاس 7 مارس 2017 /دعا مسؤول فنزويلي بارز يوم الثلاثاء الولايات المتحدة إلى كشف مكائد "حربها الإعلامية " الخفية ضد هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية والحكومات التقدمية في أمريكا اللاتينية.
وذكر وزير الاتصال والمعلومات أرنستو فيليغاس للمشاركين في مؤتمر حول حقوق الإنسان أنه يتعين على واشنطن "الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بحربها الإعلامية ضد فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية".
ولدى حديثه خلال الاجتماع الـ15 لشبكة المفكرين والفنانين دفاعا عن حقوق الإنسان الذي عقد في كاراكاس، أشار فيليغاس إلى أن الاجتماع ينبغي أن يطلب الإفراج عن الوثائق السرية حول كوبا ونيكاراجوا وبوليفيا والسلفادور والإكوادور وفنزويلا، قائلا إنها تحتوى على "معلومات هامة" عن العمليات الأمريكية ضد الحكومات اليسارية.
واستشهد فيليغاس بوثائق مماثلة أفرجت عنها وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا وتحدثت بالتفصيل عما بذلته من جهود لإسقاط حكومة سالفادور أليندي المنتخبة انتخابا ديمقراطيا في شيلي لصالح الدكتاتور العسكري أوغوستو بينوشيه.
كما أكد الوزير على قوة الإعلام في فنزويلا، لافتا إلى أنه منذ مجئ الحزب الاشتراكي الحاكم إلى السلطة قبل 18 عاما، وصل عدد وسائل الإعلام إلى أكثر من الضعف.
وتضم شبكة المفكرين والفنانين كتابا وصحفيين وأكاديميين من فنزويلا وبلدان أخرى.