القاهرة 27 مارس 2017 / أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسي خلال اجتماع اليوم (الاثنين)، " أهمية دعم كافة محاولات التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بما يسهم في استعادة الأمن في المنطقة العربية، ويدعم استقرار دولها".
وذكر المتحدث الرئاسي المصري علاء يوسف، إن السيسي والملك حمد عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة موسعة بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين من الجانبين.
ورحب السيسي بالملك البحريني، مشيداً بالتنسيق القائم بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد تقدير الشعب المصري العميق لمواقف الملك حمد بن عيسى الداعمة لمصر وإرادة شعبها، والتي تعكس ما تتسم به العلاقات بين البلدين من تميز وخصوصية.
وشدد السيسي على " أن أمن مملكة البحرين والخليج العربي بصفة عامة، هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري"، مبديا حرص مصر على دعم استقرار البحرين وضمان سلامة شعبها.
من جانبه، أكد الملك حمد بن عيسى مساندة البحرين لجهود مصر في حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين البلدين وبين كافة الدول العربية للقضاء على تلك الآفة التي تهدد أمن وسلامة المنطقة بأسرها.
وأعرب عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر في كافة المجالات بما يسهم في المزيد من الارتقاء بمستوى التعاون القائم بالفعل بينهما، مشيدا بالتعاون العسكري الثنائي الذي تمثل في مشاركة القوات المسلحة المصرية في تدريبات "حمد 2" بالبحرين خلال الشهر الجاري.
وتناول الزعيمان عدداً من الملفات المطروحة على القمة العربية المقرر عقدها في الأردن، وأكدا أهمية خروجها بقرارات مؤثرة وعملية ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية، بما يلبي طموحات شعوبها، ويستعيد وحدة صف الدول العربية، وبما يساهم في تعزيز قدرتها على حماية مصالحها المشتركة، والوقوف بحسم أمام كافة محاولات التدخل الخارجي في شئونها.