الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: ست بلدات بريف دمشق الغربي خالية من المسلحين بعد خروج الدفعة الأخيرة منها والأهالي سيعودون تدريجيا إليها

2017:04:20.16:33    حجم الخط    اطبع

دمشق 19 أبريل 2017 / خرجت دفعة جديدة مكونة من ثلاثة آلاف شخص من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب شمال غرب سوريا يوم الأربعاء مقابل خروج نحو 500 مسلح وبعض أفراد عائلاتهم من الزبداني بريف دمشق الغربي، لتصبح بذلك ست بلدات بريف دمشق الغربي خالية من المظاهر المسلحة، بحسب الإعلام الرسمي.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن 45 حافلة تقل المئات من أهالى كفريا والفوعة توجهت يوم الأربعاء باتجاه منطقة الراشدين غرب حلب بالتوازي مع خروج 11 حافلة من منطقة الزبداني تنقل عددا من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم.

ونقلت الوكالة عن مصادر في الهلال الأحمر السوري أن "الحافلات التي انطلقت من كفريا والفوعة تنقل نحو ثلاثة آلاف من الأهالي".

وبحسب (سانا)، فمن المقرر أن تصل الحافلات إلى منطقة الراشدين التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بانتظار وصول الحافلات التي تنقل نحو 500 من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم من الزبداني إلى منطقة الراموسة الواقعة تحت سيطرة الحكومة جنوب غرب حلب.

وأوضحت الوكالة أن ذلك يأتي في إطار "إكمال المرحلة الأولى من الاتفاق القاضي بإخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين وإنهاء جميع المظاهر المسلحة في مضايا والزبداني".

وأفادت وكالة (سانا) أن المسلحين في مدينة الزبداني قاموا بإحراق مقراتهم وتفجير بعض الذخائر قبل خروجهم مع بعض أفراد عائلاتهم صباح يوم الأربعاء ، مشيرة الى أن عددا من المسلحين قرروا البقاء في المدينة لتسوية أوضاعهم وفقا للقوانين والأنظمة النافذة.

ومن المقرر أن تتوجه حافلات كفريا والفوعة في وقت لاحق من يوم الأربعاء من منطقة الراشدين إلى مركز "جبرين" للإقامة المؤقتة والذي جهزته الحكومة السورية بالتزامن مع انطلاق الحافلات التي تنقل مسلحي الزبداني وبعض عائلاتهم باتجاه ريف حلب الجنوبي وصولا إلى إدلب (شمال غرب) .

إلى ذلك أعلن مصدر عسكري سوري أن ست مدن غرب العاصمة دمشق أصبحت خالية من المسلحين بعد الانتهاء من تنفيذ الاتفاق يوم الأربعاء.

وقال المصدر، لوكالة أنباء ((شينخوا)) مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "بلدات مضايا والزبداني وبقين وسرغايا وبلودان والجبال الشرقية في ريف دمشق الغربي، باتت خالية من أي تواجد للمسلحين حيث غادرت آخر حافلات تقل المسلحين وعائلاتهم اليوم".

وتابع المصدر العسكري يقول إن "وحدات الهندسة في الجيش تقوم بتفجير عدد من الأنفاق في بقين ومضايا كانت تصل بين منطقة الزبداني ومضايا".

وفي السياق ذاته وصلت إلى مدينة حلب في وقت متأخر من يوم الأربعاء 3 حافلات وعلى متنها 131 شخصاً من أهالي بلدتي كفريا والفوعة من بينهم 37 جريحاً أصيبوا في التفجير الذي استهدف يوم السبت الماضي حافلات أهالي البلدتين في منطقة الراشدين غرب حلب.

وذكرت وكالة (سانا) أنه تم نقل الجرحى بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري إلى مشفى الجامعة لمعالجتهم من إصابتهم حيث أكد مدير المشفى الدكتور ابراهيم حديد أن أغلبية الجرحى من الأطفال والنساء وجراحهم متوسطة الخطورة.

وأوضح حديد أن المشفى بحالة استنفار كاملة ويعمل بطاقته القصوى حيث بدأت الكوادر الطبية فور وصول الجرحى بتقديم العلاجات اللازمة لهم لتلافي أي مضاعفات صحية عليهم ولا سيما بعد مرور أكثر من 72 ساعة على إصابتهم.

وأفادت وكالة (سانا) بأن باقي الأشخاص الذين كانوا محتجزين لدى التنظيمات الإرهابية التي استغلت الفوضى أثناء التفجير الإرهابي وقامت باقتيادهم إلى جهة مجهولة قبل أن يتم تحريرهم يوم الأربعاء تم نقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في جبرين.

وفي سياق آخر قام محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم، اليوم الأربعاء، بجولة في بلدة مضايا بعد إنهاء جميع المظاهر المسلحة فيها أطلع خلالها على الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة والبنى التحتية.

ونقلت وكالة (سانا) عن ابراهيم قوله في تصريح للصحفيين "جئنا إلى هنا لنقدم لأهلنا في مضايا جميع الخدمات التي حرموا منها نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية " مؤكدا أن "جميع الأهالي سيعودون إلى منازلهم في البلدة".

ولفت ابراهيم إلى أن المحافظة "ستعمل على إعادة جميع الخدمات إلى البلدة بشكل تدريجي"، مبينا أن "جميع الدوائر الخدمية ستبدأ بعملها فورا وإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة وقد بدأنا بإرسال المساعدات الإنسانية لأهل مضايا منذ اليوم".

وأوضح أنه "خلال اليومين القادمين سيتم الدخول إلى مدينة الزبداني بعد تطهيرها من قبل عناصر الجيش من الألغام من أجل عودة أهالي الزبداني إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن".

ودعا المحافظ الشباب الذين خرجوا إلى إدلب للعودة إلى منازلهم والمساهمة في إعادة الإعمار.

وجرى التوصل في مارس الماضي إلى اتفاق يقضي بإخراج مسلحين ومدنيين من بلدات كفريا والفوعة والزبداني ومضايا فيما عرف بـ"اتفاق البلدات الأربع".

وينص الاتفاق على إخلاء المسلحين وأسرهم من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل الجيش السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني إلى إدلب.

بينما ينقل المغادرون من الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة إلى حلب.

وبدأ تنفيذ الاتفاق الأربعاء الماضي بصفقة تبادل أسرى بين الطرفين حيث أفرجت المعارضة المسلحة عن 12 أسيرا، وجثث 8 قتلى بينما أطلقت اللجان الشعبية في كفريا والفوعة سراح 19 أسيرا وسلمت جثة قتيل واحد للمعارضة.

وبدأت عملية خروج حوالى خمسة آلاف من المدنيين والمقاتلين الموالين للحكومة من بلدتى كفريا والفوعة حيث توجهوا إلى مدينة حلب. وفي المقابل غادر نحو 2300 مسلح مع عائلاتهم بلدة مضايا شمال دمشق باتجاه محافظة إدلب.

لكن تنفيذ الاتفاق واجه تعثرا وتوقفت قافلتا المغادرين عند الأطراف الغربية لمدينة حلب.

وجرت عملية الإجلاء من البلدات الأربع السبت الماضي إثر تعثرها لوقت طويل، بعد تفجير استهدف حافلات أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين وأسفر عن سقوط 126 قتيلا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×