مقديشيو 20 ابريل 2017 / قال وزير صومالي إن الصومال حريصة على تقوية العلاقات مع الصين من أجل تسريع إعمار البلاد بعد عقود من الحرب الأهلية.
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبد القادر احمد خير عبدي إن بكين قدمت يد العون لعقود للدولة الواقعة فى القرن الأفريقي دعما لمشروعات مثل مستشفى بينادير والمسرح القومي واستاد مقديشيو.
وصرح الوزير في مقابلة أجريت حديثا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) "الصومال أول دولة بمنطقة شرق أفريقيا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين".
وأشاد بوقوف الصين إلى جانب الصومال طوال رحلتها المضطربة التي شهدت حربا أهلية وإرهابا وكوارث طبيعية منذ إقامة علاقات دبلوماسية بينهما في عام 1960.
ومن جانبه، قال تشين جيان سفير الصين الجديد في الصومال إن بكين ملتزمة بمساعدة الصومال في إعادة بناء محاورها الاقتصادية والسياسية التي دمرتها الحرب الأهلية.
وأشار تشين إلى أن إعادة فتح السفارة الصينية في مقديشيو بعد اغلاقها اثناء الحرب الاهلية، يؤكد مجددا على مرونة العلاقات بين البلدين.
وأضاف "هذا دليل على علاقة الأخوة التي تربط الصومال والصين".