اوتاوا20 أبريل 2017 / قالت جامعة البرتا الكندية يوم الخميس إنها انضمت إلى جامعة تسينغهوا الصينية لتطوير حلول الطاقة المستدامة والمنخفضة الكربون من أجل التصدي للتحديات البيئية العالمية.
ويوجد مسؤولون من جامعة البرتا وجامعة تسينغهوا وحكومة البرتا بقيادة رئيسة الوزراء راشيل نوتلي في بكين الآن لتوقيع اتفاقية لإقامة مركز أبحاث مشترك بشأن طاقة المستقبل والبيئة.
وسيتعاون الباحثون في المركز حول مجموعة من المسائل المتعلقة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي والطاقة المتجددة وأنظمة الطاقة المتقدمة ونقل الطاقة وغيرها.
وقال لاري كوستيوك نائب الرئيس المشارك لجامعة البرتا " هذه فرصة نادرة لجامعة كندية للشراكة مع جامعة تسينغهوا بطريقة كبيرة. لقد أتينا من أماكن وخلفيات مختلفة، لكن سنعمل معا ونستفيد من مفاهيمنا المختلفة لحل المشكلات المشتركة".
ويعد مركز الأبحاث المشترك أحدث تطور في تعاون مستمر على مدى أكثر من عقدين بين جامعة البرتا وجامعة تسينغهوا، التي تعد أفضل جامعة في الصين ومن بين أوائل الجامعات في العالم، بحسب قوله.