طلبت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج تقريرا من حكومة ولاية أوتار براديش حول الهجوم المزعوم على سياح فرنسيين، حسبما ذكر مسؤولون اليوم (الثلاثاء).
وذكرت تقارير أن مجموعة من السياح الفرنسيين يرافقهم أصدقاؤهم الهنود تعرضوا لمعاملة خشنة وسوء تصرف من قبل محليين مساء الأحد في منطقة ميرزابور التي تبعد نحو 285 كيلومترا جنوب شرق لوكناو عاصمة أوتار براديش.
وقالت سواراج "طلبت تقريرا من حكومة أوتار براديش."
وكان السياح في زيارة لشلال مائي بالمنطقة عندما أساء بعض السكان معاملتهم. وقال السياح للشرطة أنهم عندما كانوا على وشك إنهاء زيارتهم، وجه شابان تعليقات بذيئة على نساء المجموعة وفيما بعد انضم عدد قليل لهما وهاجموهم .
وقالت التقارير أن أحد السياح أصيب في الشجار.
واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص في القضية.
ونقلت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة حاولت مبدئيا التهرب من مسؤوليتها وجعلت المجموعة تنتظر لساعات.
يأتي الهجوم بعد أيام من الهجوم على ألماني وزوجين سويسريين في سونبهادرا وفتحبور سيكري بالولاية.
ووصف وزير السياحة كيه جي ألفونس الحادث بالمؤسف ودعا لمزيد من الحساسية تجاه السياح الأجانب.