وارسو 12 ديسمبر 2017 / فازت الحكومة البولندية الجديدة برئاسة ماتيوش مورافيتسكي بثقة البرلمان مساء الثلاثاء.
وحصلت الحكومة على ثقة 243 من إجمالي 435 عضوا شاركوا في التصويت بمجلس النواب.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، ألقى مورافيتسكي كلمة رئيسية أمام المجلس، أوضح فيها أن تحديث الدولة يمثل أحد الأهداف الرئيسية لسياسة حكومته.
وأكد مورافيتسكي على أهمية تحديث الدولة، الأمر الذي سيمكن بولندا من لعب دور مهم في الثورة التكنولوجية العالمية.
كما أعلن عن زيادة في الإنفاق على الرعاية الصحية تصل إلى 6 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، وبناء أحدث نظام للنقل في أوروبا، ومكافحة العنف، وتحديث القرى والمزارع.
وبخصوص السياسة الخارجية، قال مورافيتسكي إن بولندا لا تريد اتحاد أوروبي " بسرعتين"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى العودة إلى قيمه، مؤكدا في الوقت نفسه احترام بلاده لقرارات محكمة العدل الأوروبية بشأن غابة باليويزا وأنها سوف تتصرف " وفقا للحكم".
وأكد مورافيتسكي أن حلف الناتو سيبقى الأساس للأمن البولندي، غير أنه أعلن أيضا عن تطوير العلاقات مع دول أوروبا الشرقية وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
يذكر أن مورافيتسكي أدي اليمين رئيسا جديدا لوزراء بولندا يوم الاثنين خلفا لبيتا تسايدلو. وعينت تسايدلونائبة لرئيس الوزراء.