وقع السفير الصيني لدى لاوس وانغ ون تيان ونائبة وزير الشؤون الخارجية اللاوسي خامفاو إيرنثافانه هنا اتفاقا حول تمويل مشروعات لاوسية في إطار آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ.
وفي خطابه خلال حفل التوقيع الذي أقيم يوم الثلاثاء، توجه وانغ بالتهنئة على نجاح تنفيذ مشروعات لاوسية في إطار آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ، قائلا إن ذلك يعد معلما آخر في إطار آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ.
وذكر وانغ أن الجانب الصيني يقدر تقديرا كبيرا المشاركة الحماسية للجانب اللاوسي في إطار آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ، والتي ساهم بشكل كبير في التطوير السريع لهذه الآلية .
وتتطلع الصين إلى العمل بشكل وثيق مع لاوس لتعزيز التوافق الذي تم التوصل إليه، والعمل بشكل مشترك على وضع وتنفيذ خطط التعاون التالية. ويعرب السفير عن ثقته بأنه في ظل التنفيذ النشط من جانب لاوس والجهود المشتركة للجانبين، ستحقق آلية التعاون لانكانغ - ميكونغ المزيد من الإنجازات المثمرة مستقبلا.
ومن جانبها ذكرت خامفاو أنه رغم عدم مرور وقت طويل على إطلاقها، إلا أن آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ أحرزت تقدمات جوهرية في شتي المجالات، ما يعكس أن الصين تولي اهتماما كبيرا وتشارك بنشاط في مختلف الأعمال لتعزيز تنفيذ "إعلان سانيا"، وخاصة في دفع إقامة مشروعات في إطار صندوق لانكانغ - ميكونغ.
وقالت الدبلوماسية اللاوسية إن بلادها حصدت فوائد ملموسة من آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ، بما فيها تلك الخاصة بتنمية الموارد البشرية، وتشييد البني التحتية، والرعاية الصحية العامة، والحد من الفقر وذلك من بين أشياء أخرى.
كما أعربت خامفاو عن امتنانها لموافقة الجانب الصيني على 13 مشروعا للاوس في إطار صندوق لانكانغ - ميكونغ، مضيفة أن هذه المشروعات ستساعد على تعزيز التنمية الاجتماعية - الاقتصادية للاوس، ما يزيد من توطيد العلاقات بين لاوس والصين في إطار آلية لانكانغ - ميكونغ.
جدير بالذكر أن آلية تعاون لانكانغ - ميكونغ تأسست في مارس 2016، ومنذ ذلك الحين نُظمت أنشطة تبادلات مختلفة بين الأحزاب السياسية والمسؤولين والشباب والمجموعات الدينية.