人民网 2018:01:11.08:56:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة :موعد في الساعة الرابعة والنصف مساء

2018:01:11.08:24    حجم الخط    اطبع

بكين 10 يناير 2018 (شينخوانت) قبل عشر سنوات، غادر السيد دونغ يون في مسقط رأسه سيتشوان متجها إلى بكين لتحقيق حلمه. وكان يكد ويجتهد في العمل، دائما ما يعمل من الصباح الباكر حتى الليل، ونجح في تأسيس أستوديو التصوير قبل سنتين. أما زوجته فهي تشتغل في شركة الإعلان، وبلغ ابنهما الذكي والمحبوب سبع سنوات من العمر.

كانت هذه الأسرة الصغيرة المتكونة من ثلاثة أفراد سعيدة جدا، إلا في السنة الماضية، توجد مشكلة تزعجهم كثيرا. في سبتمبر الماضي، بدأ ابنه دراسته في الصف الأول بإحدى المدارس الابتدائية بحي داشينغ جنوب بكين. تنتهي دراسته في الساعة الرابعة والنصف مساء كل يوم، أما أعمال السيد دونغ وزوجته تنتهي في الساعة السادسة مساء أو في ساعة متأخرة جدا، والسيد قوه لا يطمان أن يبقى ابنه بوحده في المنزل. فمن يرعي ابنهما من الساعة الرابعة والنصف حتى عودتهما إلى البيت؟ كان يفكر السيد دونغ في تأجير مربية لرعاية ابنه، لكن التكلفة تتجاوز قدرته الاقتصادية.

ذات مرة، حينما عاد السيد دونغ إلى البيت بعد العمل، رأى إعلانا معلقا على جدار الإعلانات بمدخل الحي السكني الذي يسكن فيه، وكتب عليه: أيها أولياء الأمور، السلام عليكم! من أجل حل مشكلة عدم رعاية أطفالكم بعد انتهاء دراستهم في المدارس الابتدائية، ستقوم اللجنة السكنية بتأسيس "غرفة الحب" لرعاية أطفالكم من الساعة الرابعة والنصف حتى السادسة والنصف مجانا، سيساعد المتطوعون أطفالكم على اتمام واجباتهم المنزلية وسينظمونهم بنشاطات ترفيهية مختلفة."

وبعد رؤية هذا الإعلان ، كان السيد دونغ سعيدا جدا، وسجل اسم ابنه ل"غرفة الحب" على الفور. يجب أن تغلق "غرفة الحب" بابها في الساعة السادسة والنصف، لكن أعمال السيد دونغ مشغولة جدا، دائما ما يتأخر جدا في استقبال ابنه، ولكن مهما كان يصل إلى غرفة الحب في ساعة متأخرة، كان المتطوعون يرافقون ابنه، ويلعبون معا بكل فرح ومرح. وفي كل مرة كان السيد دونغ متأخرا، كان يشعر بالخجل الشديد، لكن الابتسامة الدافئة دائما تظهر على وجوه المتطوعين. قال دونغ, " من أجل تحقيق حلمي، غادرت مسقط رأسي، وأكد وأجتهد في بكين. وسبب أعمالي الكثيرة، لا أستطيع أن أعتني بابني بشكل جيد. ان المتطوعين بغرفة الحب يساعدونني على حل الصعوبات في الحياة، انهم يشبهون أفراد أسرتي الذين يعطونني الدفء في هذا الشتاء البارد."

والآن، أصبح السيد دونغ متطوعا للجنة السكنية أيضا. وفي كل نهاية أسبوع، يقوم بتدريب وتعليم الناس تقنية التصوير. وفي مناسبات الأعياد، ينظم نشاطات ثقافية وفنية احتفالية مختلفة.

اضاف دونغ،" أصلي ليس من بكين، وأعتبرها الآن مسقط رأسي الثاني، أتمكن من الاستمتاع بثمار التطورات الاقتصادية والاجتماعية في هذه المدينة الحديثة، وأتمنى أن أقدم مساهماتي لكي تصبح بكين أكثر انسجاما."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×