عمان 15 يناير 2018 / أكد الأردن وقوفه مع العراق في مواجهته للارهاب الضال الذي يستهدف اراضيه وشعبه.
فقد بعث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، يوم الاثنين، برقية تعزية إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، بضحايا التفجير الإرهابي البشع الذي وقع في ساحة الطيران وسط بغداد، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
وأعرب، في البرقية، عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدا تضامن الأردن الكامل مع العراق الشقيق، والوقوف إلى جانبه في مواجهة خطر الإرهاب وعصاباته الإجرامية.
وعبر الملك عبد الله الثاني عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة للرئيس معصوم وأسر الضحايا بهذا المصاب الأليم، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
على صعيد متصل، قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني في بيان إن الاردن يقف بكل قواه مع العراق الشقيق في مواجهته للإرهاب الضال الذي يستهدف العراق وسلمه واستقراره، مستنكرا بشدة التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مركزا تجاريا في بغداد.
وأكد المومني في بيان اليوم، إن هذه الاعتداءات الارهابية تستهدف النيل من الانتصارات التي تحققت ضد الارهاب والتي تحقق جزء مهم منها في العراق الشقيق، تؤكد من جديد الطبيعة الاجرامية واللااخلاقية للإرهابيين وضرورة الاستمرار في معركة الارهاب المصيرية لأمن الاقليم وسلام شعوبه.
وأكد وقوف بلاده إلى جانب العراق في تصديه للعصابات الارهابية التي تحاول إعادة البلاد إلى دوامة العنف والاقتتال وضرب أمن واستقرار العراق.
وجدد موقف الاردن الداعي إلى ضرورة تكاتف الجهود الاقليمية والدولية في مواجهة الارهاب وضمن منهج شمولي ومعالجة اسبابه وجذوره وتخليص العالم من شروره، وقدم احر التعازي لعائلات الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت ساحة الطيران وسط بغداد شهدت، صباح اليوم، تفجيرين ارهابيين نفذهما انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين، اسفرا عن مقتل 26 شخصا واصابة 95 آخرين، في ثاني هجوم يستهدف العاصمة العراقية خلال يومين.