2018 رجل ثلج ينشطون السياحة في هاربين
المرضى الصغار "يقودون السيارة" لدخول غرفة العمليات
الصينيون وزراعة الخضروات، قصة حب لاتنتهي
تدريبات مشتركة لطلاب وطالبات أكاديمية الطيران بهاربين
الاستمتاع بمتعة التزلج على الجليد في شيشاهاي ببكين
لماذا اختار ماكرون مدينة شيآن محطته الأولى في زيارته إلى الصين؟![]() |
وضعت ألمانيا قانون يحد من نشر الاخبار الزائفة على شبكة الاخبار حيز التنفيذ رسميا يوم1 يناير الجاري. كما أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون في بداية العام الجديد انه سينقح قانون الصحافة خلال العام للحد من الانباء الكاذبة المنتشرة من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية. وقد بدأت الدول الاوروبية حملة ضد الاخبار الزائفة في العام الماضي مع بدء الإجراءات القانونية التي اتخذتها بريطانيا وإيطاليا ضد انباء كاذبة على الإنترنت.
منذ 2016، أصبحت "الاخبار الزائفة" كلمة ساخنه للراي العام العالمي. وظهرت موجه الاخبار الزائفة كبعض السمات الجديدة في ظل الاستقطاب السياسي وازدهار وسائل الاعلام الاجتماعية. ولم تعد الانباء الكاذبة مجرد اشارة الى معلومات زائفة ملفقة، وانما خلق معلومات مضللة لاغراض سياسية ومصالح تجارية. حيث تتميز بالتعصب المعرفي والميل العاطفي، الذي من السهل ان تثير انتشارا واسعا على المواقع الاجتماعية، من ثم اثارة "تفجير داخلي" للأيديولوجية العامة والقيم السائدة، وتخريب أنشطة سياسية مثل الانتخابات العامة، مما يؤدي الى ظهور "البجعة السوداء" السياسية، وتمزق التوافق الاجتماعي والهوية الثقافية، الذي يعد تأثير "مابعد الحقيقة" الذي يهتم به الراي العام العالمي.
وما يسعدنا انه من الحكومات إلى المؤسسات، ومن الأوساط الاكاديمية إلى الصناعة، أصبح هناك توافق عالمي في الآراء بشأن مكافحة الأخبار الزائفة المتفشية في عصر إعلام مواقع التواصل الاجتماعية. وسواء الحكومة، أو وسائل الاعلام، أو مؤسسة الإنترنت، أو مستخدمو الانترنت، يشنون في نفس الوقت "حرب القناصة" ضد الاخبار الزائفة.
كما تجدر الاشارة الى ان البلدان الغربية التي طالما دعت لحماية "حرية الاترنت"، تشهد أيضا تغيرات جذرية في المواقف والسلوكيات. ففي مايو الماضي طلب البرلمان البريطاني من الحكومة أن تحدد رفض حذف المحتوي غير المشروع بأنه جريمة ويطبق عليها قانون صارم. وفي فبراير الماضي، قدمت الحكومة الايطالية الى البرلمان مشروع قانون يوصي فيه بفرض عقوبات علي المواقع الكترونية المتعلقة بالاخبار الزائفة، وقد تصل العقوبات علي المسؤولين بالسجن لمدة سنتين. وهذه التدابير "القاسية" هي التي كانت تندد بها البلدان الغربية في الماضي.
وباعتبارها مصدر رئيسي للأخبار الزائفة، أصبح فيسبوك وغوغل وغيرهما من شركات تكنولوجيا الناشئة الهدف للتنديد. وفي ظل ضغط الراي العام، تسارع هذه الشركات وتيرة معالجة الاخبار المزيفة. وقال رئيس السلطة التنفيذية للفيسبوك زوكربيرغ مرارا وتكرارا في عام 2016:" نحن شركة تكنولوجية وليس وسيلة اعلامية"، ولكن في هذا العام وضع الوقاية من سوء استخدام الآدات مهمة رئيسية في فيسبوك. وفي الواقع، علي مدى العام الماضي، شهدت عملية مكافحة الاخبار الزائفة على مواقع الشبكات الاجتماعية الرئيسية في العالم قوة واتساع لم يشهد له نظيرا. مما يظهر تحولا أساسيا في عقلية صناعة وسائل الاعلام: التكنولوجيا غير محايدة بالكامل، ويمكن أن تؤثر على اخلاقيات الصحافة والقيم.
ويختلف " حرب القناص" هذه المرة عن غيره في تاريخ الاتصالات الاخبارية، حيث لا يمكن تجاهل استغلال الاغلبية الصامتة للاعلام الجديد لكسب قوتها . و قام الصحفيون والأكاديميون من أكثر من 140 بلدا ومنطقة بانشاء "شبكة دولية للتحقق من الحقائق" لمكافحة الاخبار المزيفة وتدريب "مفتشي الاخبار الحقيقية" للبلدان النامية.
وما من شك أن يكون عام 2018 عاما مهما في "مكافحة الاخبار المزيفة". ويتوقف مدى نجاحه على فعالية التعاون بين الحكومة والمؤسسات المدنية والشعب، التي يمكن ان تخلق قوة كبيرة على مستوى العالم.
الصينيون وزراعة الخضروات، قصة حب لاتنتهي
الوفد الصيني مستعد لخوض الأولمبياد الشتوية ببيونغ شانغ
كيف تقدمت أعمال إنشاء منطقة شيونغآن خلال عام 2017
تراجع كبير لمبيعات منتجات تنقية الهواء في بكين
شرطة قوانغتشو تصدر أول بطاقة هوية إلكترونية على الويتشات
الصين تبدأ في تدقيق مصطلحات الطب التقليدي الصيني باللغتين الفارسية والعربية
شركة صينية تبني قاعدة لتربية الأحياء البحرية في مصر
بكين ستجرب مواقف ثلاثية الأبعاد للدرّاجات في العام القادم
غوغل تنشئ مركزا لأبحاث الذكاء الاصطناعي في بكين
التبت تصدر شعير الهضاب لأول مرة إلى الخارج
تشغيل أكبر محطة حاويات ذكية بالعالم في شانغهاي
شاب ألماني: من" النمطية" الى " الانسجام"..5800 كم بالدراجة غيرت انطباعي عن الصين