人民网 2018:01:12.16:34:12
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

خبير كوبي: الهجمات المزعومة على الدبلوماسيين الأمريكيين "غطاء" لنقض السياسات

2018:01:12.16:32    حجم الخط    اطبع

هافانا 11 يناير 2018/قال خبير كوبي إن الهجمات الصوتية المزعومة ضد أشخاص أمريكيين في كوبا هي "غطاء" تستخدمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن التحسن الذي طرأ على العلاقات مع هافانا.

وفي حديث مع ((شينخوا)) مؤخرا، أضاف جيسوس أربوليا، وهو بروفيسور بالعلاقات الدولية بجامعة هافانا، أن هذه المزاعم التي بدأت قبل أكثر من سنة، تقف خلفها نوايا واضحة وهي إعاقة التقارب الثنائي الذي بدأه الرئيس السابق باراك أوباما.

لقد ظهرت تلك الأحداث (الهجمات الصوتية) أولا في نوفمبر 2016، وقيل إن أكثر من 20 دبلوماسيا أمريكيا وبعض أعضاء عائلاتهم في هذا البلد الكاريبي، قد عانوا من أعراض مثل فقدان السمع أو الطنين أو التعب أو الصداع والإرهاق .

قال أربوليا "اعتقد دائما أن هذه مجرد أكاذيب، وأنهم (الأمريكيين) يعرفون منذ البداية أن هذا الأمر غير حقيقي. لقد أكد عشرات العلماء أن مثل هذه الهجمات الصوتية لم تحدث، والآن بات الرأي العام الأمريكي يعرف الحقيقة."

في يوم الثلاثاء ، عقدت لجنة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي حول "الهجمات الصوتية" المزعومة ، وترأس الجلسة السيناتور ماركو روبيو والسيناتور بوب مينينديز، وتم استدعاء 3 من العاملين بالخارجية الأمريكية ، قالوا إن واشنطن غير قادرة على تحديد سبب تلك الحوادث أو من يقف وراءها ، رغم تحقيقات مستمرة منذ أشهر.

ومضى الخبير الكوبي يقول إنه رغم "الهجمات الصوتية" المزعومة ، فقد ثبت علميا أنها قصة زائفة "ولكن واشنطن تحتاج لمواصلة الحديث عن شيء ما، والحفاظ على موقفها الأولي ، من أجل تبرير التراجع الخطير في العلاقات الثنائية."

وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء ، قالت جوزفينا فيدال، المدير العامة لقسم الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية، إن هذا الموضوع قد تم "تسييسه" من أجل تبرير تراجع واشنطن عن التحسن الذي طرأ بين البلدين، اللذين كانا خصمين خلال فترة الحرب الباردة.

وأضافت فيدال أن "وزارة الخارجية الأمريكية ليس لديها دليل يسمح لها بزعم وجود هجمات ضد دبلوماسييها في هافانا أو أن كوبا مسئولة عن أو تعلم بوجود طرف ثالث له علاقة بأفعال ضد مبعوثين أجانب."

وجاءت جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد أن نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ، تقريرا مطلع الأسبوع قال فيه إنه لا يوجد دليل على "هجمات صوتية" ضد أشخاص أمريكيين في هذه البلد الجزيرة.

وأوضح أربوليا أن "ترامب يحاول إرضاء مشرعين أمريكيين من أصل كوبي، فيقومون بالمقابل بالوقوف لجانبه في قضايا محلية في مجلسي الشيوخ والنواب."

وأضاف "هذه الهجمات المزعومة هي مجرد حجة للعودة إلى سياسة المواجهة وخطاب الحرب الباردة، ضد كوبا."

رغم ذلك، يرى هذا الخبير الكوبي، أنه إلى حد ما، سيتعين على سياسة ترامب تجاه كوبا أن تتغير، سواء في فترته أو بعد أن يغادر منصبه.

وأضاف "ترامب سيواجه ضغطا حتى من أقرب حلفائه في أمريكا اللاتينية بسبب تراجعه في العلاقات مع كوبا. وهذا سيتم ربما خلال القمة المقبلة للأمريكتين في بيرو هذا العام."

يذكر أن الولايات المتحدة لم تتهم كوبا رسميا بشن مثل هذه الهجمات، ولكن ترامب قال إنه يعتقد بأن كوبا مسئولة عنها.

ونتيجة لهذه التطورات، قامت إدارة ترامب بتقليل ملحوظ لطاقم دبلوماسييها في هافانا، وطردت في أكتوبر الماضي، 15 دبلوماسيا كوبيا ممن يعملون بسفارة بلادهم في واشنطن.

وأصدرت الخارجية الأمريكية تحذير سفر العام الماضي، نصحت فيه الأمريكيين بعدم زيارة كوبا بسبب مزاعم حول هجمات تحدث في بعض الفنادق.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×