إثيوبيا والصين تتعهدان بتعميق العلاقات في المجالات الاستراتيجية

أديس أبابا 29 يناير 2018 / أعلنت إثيوبيا والصين اليوم (الاثنين) التزامهما بتعزيز الشراكة في المجالات محل الاهتمام الاستراتيجي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي ورقينو قيبو ومساعد وزير الخارجية الصين تشن شياو دونغ على هامش القمة الثلاثين للاتحاد الأفريقي المنعقدة حاليا بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم، أعرب قيبو وتشن عن هدفهما المشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين مع وضع التأكيد الواجب على الشراكة في المساعي التنموية.

وقال قيبو "الصين شريك حقيقي لإثيوبيا في جهودنا لتحقيق التنمية والتخلص من الفقر،" مضيفا "سعداء بالتعاون مع الصين."

ومن جانبه، أعرب تشن عن رغبة الصين في تعزيز رفع الشراكة مع إثيوبيا في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، بحسب الوزارة.

وأشاد تشن باسهام إثيوبيا في إحلال السلام والاستقرار وتحقيق التنمية بمنطقة القرن الأفريقي.

كانت الحكومة الإثيوبية أشارت في السابق إلى أن علاقتها بالصين مازالت إحدى أكثر الشراكات أولوية دبلوماسيا وفي قطاعات أخرى.

وصرح وزير النقل الإثيوبي أحمد شيدي لوكالة ((شينخوا)) إن التعاون الصيني عاد بالنفع على إثيوبيا في قطاع الأعمال والعلاقات الشعبية.

والصين، أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، لاعب رئيسي في المشهد الاستثماري والتجاري والدبلوماسي الإثيوبي.

وخلال العقدين الماضيين فحسب، استثمرت الشركات الصينية فحسب ما يقرب من أربعة مليارات دولار أمريكي في إثيوبيا، وفقا للجنة الاستثمار الاثيوبية.

كما كانت استثمارات الشركات الصينية الخاصة المصدر الضخم الوحيد للاستثمارات الأجنبية المباشرة في إثيوبيا خلال عام 2017، بحسب اللجنة.