طرابلس 22 فبراير 2018 / تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مساء اليوم (الخميس) ، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حاجزا عسكريا للجيش الليبي أمس ، وأسفر عن قتلى وجرحى .
ونشرت وكالة (أعماق) الذراع الإعلامي للتنظيم ، بيانا عبر موقع التواصل الاجتماعي ((تويتر))، يتبنى من خلاله مسؤولية الهجوم الانتحاري ، ونعى التنظيم من وصفه بـ(الاستشهادي أبو محمد المهاجر) ، الذي هاجم بسيارته المفخخة الحاجز العسكري لقوات حفتر المرتدة بالجفرة.
وتسبب الهجوم بمقتل وجرح 15 من قوات الجيش ، بحسب بيان التنظيم ، وهذه الحصيلة أكبر مما أعلن عنه الجيش الليبي عقب الهجوم .
وأدى الهجوم الانتحاري الذي استهدف حاجزا عسكريا في الجفرة (650) كلم جنوب شرق طرابلس أمس ، إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بالجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وبلدية الجفرة تقع وسط ليبيا، وتضم خمس بلدات صغيرة (سوكنة - زلة - الفقهاء - ودان - هون)، الأخيرة تعد الأكبر وتضم (قاعدة جوية) ثالث أكبر قاعدة في البلاد .
ويوجد بها خمسة حقول نفطية هامة ، شهدت هجمات لتنظيم الدولة في مرات عديدة.
كما تحظى الجفرة بموقع استراتيجي وجغرافي هام ، كونها واحة تتوسط ليبيا وتربط بين مدن الغرب والشرق والجنوب، وتخضع لسيطرة قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منذ يونيو 2017 ، بعد طرد مجموعات إرهابية كانت تسيطر عليها .