وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدينة كيميروفو بمقاطعة سيبيريا في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) حدادا على ضحايا الحريق المميت الذي شب هناك، حسبما ذكر الإعلام المحلي.
وذكرت وكالة أنباء ((تاس)) أن بوتين وضع الزهور أمام نصب تذكاري للضحايا قرب مبنى مركز "وينتر شيري" للتسوق، حيث قد ترك الأهالي زهورا ودمي وصورا فوتوغرافية للضحايا.
فقد اندلع الحريق مساء يوم الأحد في هذا المركز التجاري وأسفر عن مقتل 64 شخصا، من بينهم العديد من الأطفال. ويعد أحد الحرائق الأكثر دموية في روسيا في السنوات الأخيرة.
كما فحص بوتين وسيرجي مينايلو،المبعوث الرئاسي في مقاطعة سيبيريا الفدرالية واجهة المبنى المحترق.
وتشهد منطقة كيميروفو حدادا لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء).
وخلال فترة الثلاثة أيام، سيتم تنكيس الأعلام الوطنية للاتحاد الروسي وأعلام المنطقة في جميع أنحاء منطقة كيميروفو. وقد طلب من جميع المؤسسات والمنظمات وشركات الإذاعة والتليفزيون إلغاء الأنشطة الترفيهية.