واشنطن 13 إبريل 2018/ قال قادة عسكريون أمريكيون يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية ضد سوريا، ردا على الهجوم الكيمياوي المزعوم في 7 إبريل الجاري، على دوما معقل المسلحين السابق خارج دمشق، هي "ضربة لمرة واحدة".
وأشار رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دنفورد إلى أن الهجمات كان لها أهداف متعددة في سوريا، منها معهد بحوث علمية بمنطقة دمشق الكبرى، ومنشأة لخزن الأسلحة الكيماوية غربي مدينة حمص، ومنشأة أخرى كهدف ثانٍ .
ومضى يقول إن الهدف الأول كان منشأة عسكرية تستخدم لبحوث وتطوير مواد كيماوية وبيولوجية، والثاني تم تقييمه على أنه موقع رئيسي لمعدات غاز السارين في سوريا، والثالث يحتوي مخازن لأسلحة كيماوية ومعداتها، وهو أيضا موقع قيادة هام.
وأشار إلى أن القوات الجوية والبحرية لثلاث دول غربية هي الولايات المتحدة وحليفتاها بريطانيا وفرنسا، قد شاركت في هذه العملية.
وقال أيضا إن هذه الهجمات تختلف "نوعا وكما" عن هجوم نفذته الولايات المتحدة لوحدها ضد سوريا في إبريل الماضي، لأن هذه المرة تأتي "مع حليفين وضد عدة مواقع، وسينجم عنها على المدى البعيد، تقليل لقدرات سوريا في مجالات بحوث وتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية."
وخلال مؤتمر صحفي، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس هو الآخر، إن الهجمات استهدفت الحكومة السورية مباشرة.
وأوضح الوزير "في الوقت الحالي، إنها ضربة لمرة واحدة"، ولكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت هناك هجمات أخرى أم لا.
يذكر أن نشطاء ومتمردين في سوريا زعموا أن القوات السورية استخدمت غاز الكلور في 7 إبريل لمهاجمة دوما، ورفضت الحكومة السورية هذه المزاعم تماما، ووصفت مثل هذه التقارير بالأخبار الكاذبة التي يستخدمها الغرب كذريعة لتبرير هجماته على سوريا.