人民网 2018:04:20.11:07:20
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير خارجية مصر: لم نتلق ردا من أثيوبيا أو السودان على دعوتنا للاجتماع بالقاهرة حول سد النهضة

2018:04:20.10:30    حجم الخط    اطبع

القاهرة 19 أبريل 2018 / أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أسفه لعدم تلقي بلاده ردا من أثيوبيا والسودان على دعوتهما للاجتماع بالقاهرة حول سد النهضة.

وقال شكري، في مقابلة مع الفضائية المصرية ((اكسترا نيوز)) اليوم (الخميس)، "إننا نأسف لعدم تلقي ردا من أثيوبيا أو السودان لهذه الدعوة، ونحن نفقد فرصة أخرى لتنفيذ التكليف الذي صدر عن القادة".

وأعلنت مصر في 12 أبريل الجاري أنها دعت إثيوبيا والسودان إلى عقد اجتماع جديد في 20 أبريل الحالي في القاهرة حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في الدول الثلاث.

وأضاف وزير الخارجية المصري أن بلاده بذلت كل الجهود خلال جولة الخرطوم وتفاوضت بحسن نية وتقدير لمصالح الشركاء وطرحت مبادرات تلبي مصالح الجميع.

وتابع "على الجميع أن يعلم أنه لن يفرض على مصر وضع قائم أو مادي يتم من خلاله فرض إرادة طرف على طرف آخر".

وأوضح أن مصر توافق على التقرير الاستهلالي الاستشاري، وأن يقدم دراسته حتى يكون هناك تنفيذ أمين للاتفاق الذي تم توقيعه بين الدول الثلاث، والاعتماد على دراسة موضوعية محايدة تبرهن على أن مصر لن تتحمل أضرارا لا تستطيع استيعابها من قبل ملء خزان السد وتشغيله فيما بعد.

ولفت إلى أن أثيوبيا حتى الآن لم تعتمد هذه الدراسة، وترى أنها لا تلبي احتياجاتها وهو يجعل من المسار متوقف ومتجمد، وسننتظر عندما يكون هناك رغبة من شركائنا لإثارة هذه الموضوعات مرة أخرى.

وأشار شكري إلى أن "فقد المزيد من الوقت يجعل الزمن يداهم الدول الثلاث، خاصة وأن التكليف الرئاسي بالتوصل إلى حل للتعثر الفني خلال شهر، مشيرا إلى أن المتبقي من هذا الشهر 15 يوما، وهناك الكثير من الأمور العالقة".

وتوجد خلافات بين الدول الثلاث بشأن تقرير فني أعده مكتب استشاري فرنسي حول سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى النيل الأزرق.

وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب.

بينما يؤكد الجانب الأثيوبي أن سد النهضة سيمثل نفعا في مجال توليد الطاقة ولن يمثل ضررا على السودان ومصر.

ويقع السد في منطقة بني شانغول، وهي منطقة شديدة الانحدار على مقربة من الحدود السودانية، وتبعد نحو 900 كيلو متر شمالي غرب أديس أبابا.

وتبلغ تكلفة المشروع نحو 4.7 مليار دولار، تمول الحكومة الأثيوبية غالبيتها، ومن المقرر أن يبلغ ارتفاعه 170 مترا، ليصبح بذلك أكبر سد للطاقة الكهرومائية في قارة أفريقيا. /نهاية الخبر/

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×