بيونغ يانغ 26 إبريل 2018 / أعربت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الأربعاء عن إدانتها لسياسيين يمنيين يابانيين قاموا بزيارة ضريح ياسوكوني، رمز النزعة العسكرية في اليابان.
وقام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بإرسال مواد قرابين ونحو 150 مشرعا من مجلس (الدايت) وهو المجلس الأدنى بالبرلمان المكون من مجلسين، في الأسبوع الماضي للتعبير عن الاحترام لهذا الضريح السيئ السمعة، وهي خطوة وصفتها كوريا الديمقراطية بالتحدي الصارخ للعدالة والسلام .
وقالت اللجنة الكورية حول الإجراءات المتخذة ضد العبودية الجنسية التي مارسها الجيش الياباني "إن هذه الخطوة هي إنكار تام للماضي الملطخ بالدماء، وهي عمل لا يمكن تبريره أبدا، بأي عذر أو غطاء."
ويضم ضريح ياسوكوني رفات 14 من مجرمي الحرب العتاة من الدرجة الأولى ، إضافة إلى رموز لنحو 2.5 مليون قتيل ياباني خلال الحرب العالمية الثانية، وينظر إليه عموما على أنه رمز للنزعة العسكرية اليابانية في تلك الفترة.
وعادة ما يقوم سياسيو الجناح اليمني المتطرف باليابان بزيارة هذا الضريح المرتبط بماضي الحرب، خلال موسمي الربيع والخريف وفي 15 أغسطس ، وهو اليوم الذي أعلنت فيه اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية عام 1945، وتثير هذه الزيارات انتقادات وإدانات واسعة من الدول المجاورة التي كانت ضحية الماضي الاستعماري الياباني.
وكانت اليابان قد ضمت كوريا عام 1910، واستعبدت الكوريين، حتى هزيمتها عام 1945.