人民网 2018:04:27.16:06:27
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: تشويه صورة الصين لن يساعد في تخفيف قلق مجموعة السبع

2018:04:27.15:28    حجم الخط    اطبع

لقد ولت فترة أوج مجد مجموعة السبع. ومع ذلك، يبدو أن هذا النادي الذي تقتصر عضويته على الاقتصادات المتقدمة الغنية لا يزال يكافح لاستعادة أهميته في يومنا هذا.

ففي بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية مجموعة السبع في اجتماعهم الأخير، أدلى هؤلاء الدبلوماسيون الكبار بتصريحات سخيفة حول سجل الصين في مجال حقوق الإنسان وأعمالها السيادية المشروعة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن هذه التصريحات المتعلقة بالصين "غير صحيحة" و"غير مسؤولة".

ففيما يتعلق بالقضايا البحرية، تلتزم بكين على الدوام بإجراء محادثات مباشرة مع الدول المعنية، ودفع التعاون في شتي المجالات قدما من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار فضلا عن حماية حرية وأمن عمليات التحليق فوق بحري الصين الشرقي والجنوبي وعمليات الملاحة فيهما.

أما فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان، تولى الحكومة الصينية على الدوام اهتماما كبيرا بدفع هذه القضية. ومنذ بدء مسيرتها من الإصلاح والانفتاح قبل أربعة عقود، انتشلت الصين حوالي 700 مليون من سكان الريف من الفقر، وهو ما يمثل أكثر من 70 في المائة من إنجازات العالم في مجال الحد من الفقر.

إذن، لماذا يستمر الغرب في توجيه كل هذه الانتقادات التي لا أساس لها؟

في السنوات الأخيرة، هاج بعض الناس في الغرب قلقا من التنمية السريعة التي تشهدها الصين. لذا يحاولون عدم تفويت أي فرصة لتشويه صورة الصين. ومع ذلك، فإن ذلك لن يخفف من شعور القلق الذي يساورهم.

لقد عاشت مجموعة السبع يوما ما فترة ذهبية. وصار اتجاه التراجع الذي تسير فيه المجموعة بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 اتجاها لا رجعة فيه. وأصبح أحد تكتيكاتها القليلة يتمثل في استغلال الصين بشكل متكرر كورقة مساومة في محاولة لاستعادة أهميتها. وتظهر التقارير الإعلامية أنه منذ عام 2015، أخذت مجموعة السبع تنتقد الصين باستمرار في القضايا المتعلقة ببحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.

وتكمن المهمة الرئيسية لمجموعة السبع في تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي للغرب. وفي الوقت الحاضر، يحمل أعضاء المجموعة على كاهلهم عدة مشكلات بما فيها تباطؤ التعافي الاقتصادي ومشكلات اجتماعية عصية.

ومع ذلك، ضاعت مجموعة السبع على ما يبدو أمام الدور الذي يتعين عليها أن تلعبه لأنها أخفقت في التركيز على مشكلاتها الخاصة، وأخذت بدلا من ذلك تشير بأصابع الاتهام بلا خجل للصين. وبعد كل شئ، لا أحد يرغب في سماع مجموعة سبع ثرثارة وهي تقوم بقلب الحقائق عاما بعد عام.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×